رئيس إقليم كوردستان يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
وفي اللقاء، تم تبادل وجهات النظر بين الجانبين حول مجموعة من القضايا الهامة والمتعلقة بالوضع الراهن في العراق، ومنها مسألة الوزارات الأمنية التي لم يتم تعيين الوزراء لها لحد الآن، فضلا عن التطرق الى دور مجلس السياسات الستراتيجية وضرورة وضعها في إطار قانوني، بالاضافة الى التأكيد على وجوب حسم قانون النفط والغاز والاجراءات الخاصة بتنفيذ المادة 140 والمهام القادمة للبعثة الاممية (يونامي) بخصوص هذه الاجراءات، وكذلك الإحصاء العام وعودة قائمة نينوى المتآخية الى داخل مجلس محافظة نينوى ومسألة المسيحيين الذين لجؤوا الى الإقليم.
كما أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق على الدور الهام للرئيس بارزاني في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية، وقال ان كافة دول العالم تنظر بتقدير كبير الى الدور الذي قام به سيادته، وشكر الرئيس بارزاني على اهتمامه بالمسيحيين الذين لجؤوا الى الإقليم، معلنا ان توجهات الرئيس بارزاني حيال هذه المسألة دليل على وضوح وشفافية توجهات سيادته إزاء مستقبل العراق.
وبصدد التحديات التي تواجه العراق في المرحلة القادمة، عبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق عن إستعداد المنظمة الدولية بدعم ومساندة الحكومة العراقية الجديدة وجميع الأطراف السياسية من أجل معالجة المشاكل الداخلية التي مازالت عالقة، مؤكدا ضرورة حلحلة تلك المشاكل كي يشهد العراق مزيدا من الإستقرارا والتقدم ويعيش الشعب العراقي أيضا في جو يسوده الأمن والرخاء.
ومن جانبه أكد الرئيس بارزاني قائلا ان الكثير من الخطوات الكبيرة تم إتخاذها، كما تم الاتفاق مسبقا على جميع الامور أيضا، والآن يوجد وفد لإقليم كوردستان في بغداد لمعالجة بعض القضايا بين الجانبين، وحسب معلوماتي تبدو ان إجتماعات بغداد قد أثمرت عن نتائج جيدة، ونأمل أن ترى كافة المشاكل الاخرى طريقها نحو الحل بالإستناد الى الدستور والحوار، وبهذا الشأن أشاد الرئيس بارزاني بالمتابعة والجهود المبذولة من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق إزاء العملية السياسية ومعالجة المشاكل والقضايا التي مازالت عالقة.
