مسرور بارزاني: عدم معالجة المشكلات السياسية في العراق هو الدافع الاساس لتفشي الارهاب في البلاد
فالمعلوم أن اقليم كوردستان يعيش اليوم مرحلة هادئة ومستقرة على خلاف بقية مناطق العراق التي ينفذ فيها الارهابيون جرائمهم ونشاطاتهم سيما تلك التي أستهدفت الاخوة المسيحيين مؤخراً ما دفعهم وغيرهم من المسلمين العراقيين للتوجه الى الأقليم وقد أنيطت مسألة حماية امن الاقليم والمواطنين والنازحين اليه بالوكالة التي يرأسها مسرور بارزاني والذي يقول إن المماطلة في معالجة المشكلات السياسية في العراق هي الدافع باستمرار لتنفيذ الارهابيين جرائمهم أزاء العراقيين حيث يستهدف هؤلاء الأشرار أوضاع المواطنين في كل مناطق البلاد ويبدو في خضم ذلك أن قوات الآمن العراقية عجزت حتى الآن في أداء دورها الوطني المسؤول نتيجة افتقارها للخبرة والممارسة وفقدان الثقة بينها وبين المواطنين.
ثم يتحدث مسرور بارزاني عن أوضاع المسيحيين في اقليم كوردستان حيث السمعة الدولية الجيدة التي دفعت لتوسيع رقعة الاستثمار الأوربي والأجنبي فيه ويقول: خير رد لهذا التساؤل هو التحدث مع هؤلاء الأخوة الذين يفرون من مختلف مناطق العراق الى أقليم كوردستان وأن المبدأ هو أنهم وبسبب أوضاعهم الجيدة في الاقليم قد توجهوا اليه بأعداد كبيرة كما أن من بينهم مسؤولين كباراً في أجهزة برلمان كوردستان العراق وحكومة الأقليم هذا الى جانب تلقي السيد رئيس أقليم كوردستان العديد من رسائل الأمتنان والتقدير من قداسة البابا ومعظم رؤساء العالم وزعمائه وقادته على اهتمامه الشخصي ورعايته للمسيحيين وأوضاعهم في الأقليم عكس الحاقدين الذين لايحلو لهم ما يشهده اقليم كوردستان ويعيشه من وضع امني مستقر وتطور كبير في مختلف مناحي الحياة ويقيني أن هؤلاء ليسوا مخولين للحديث بأسم المسيحيين.
ثم يتطرق مسرور بارزاني الى تعاون مواطني الاقليم مع وكالة حماية آمن أقليم كوردستان في استتباب الوضع الامني فيه ويقول: إن نجاحنا في مهمتنا هذه يعود الى روح العطاء والتضحية الكبيرة والأيثار والفداء لدى ضباطنا ومنتسبينا كما أن العلاقة الحميمية بين الوكالة وبين المواطنين تعود الى ثقتهم العالية بالوكالة ما حقق لنا نجاحات باهرة فهم يتسابقون في توفير المعلومات للوكالة ومساندتها.
يذكر أن موقع بانوراما كوردو الذي تأسس كصيحفة الكترونية عام 2001 تنشر الأخبار والتقارير الدولية باللغات الكوردية والأيطالية والانكليزية.