أكدت قيادة عمليات بغداد، الاثنين، على عزمها مراجعة خططها الأمنية بهدف معالجة عمليات الاغتيال المنظمة التي تطال منتسبي الأجهزة الأمنية والمدنيين باستخدام الأسلحة المزودة بكواتم للصوت.

وكان مصدر أمني مسؤول طلب عدم الكشف عن أسمه قال في وقت سابق من اليوم إن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أمر بتشكيل لجنة أمنية عليا مؤلفة من 15 قائدا لمتابعة عمليات الاغتيال المنظمة التي تمارس في بغداد.

وقال المتحدث باسم القيادة اللواء قاسم عطا إن "قيادته ستعالج عمليات الاغتيال التي تستهدف العناصر الأمنية والمدنيين باستخدام الأسلحة المزودة بكواتم للصوت من خلال مراجعة الخطط الأمنية وتفعيل الجوانب الاستخبارية والمعلوماتية بالطرق المهنية".حسب قوله.

وأوضح عطا أن "المرحلة المقبلة سيتم خلالها التركيز على دور المواطن وتواصله مع القوات الأمنية في دعم الجهد ألاستخباراتي والمعلوماتي".

وكان مسلحون مجهولون قتلوا أمس ضابطا برتبة عقيد في شرطة مرور بغداد باستخدام أسلحة مزودة بكواتم للصوت شرق العاصمة، فيما قتل مسلحون آخرون مدير بلدية الاعظمية شمال شرقي العاصمة أيضا، كما قتل ضابط برتبة نقيب في الشرطة بنيران مسلحين مجهولين وسط الكرادة.

يذكر أن مسلحين مجهولين قتلوا أول أمس مدير مركز قيادة شرطة بغداد المقدم أحسان فاضل شرق العاصمة باستخدام أسلحة مزودة بكواتم للصوت ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

وكشف مصدرأمني في وزارة الداخلية العراقية، أمس عن تفاصيل تقرير يتعلق بعمليات الاغتيال لعناصر القوات الأمنية أشار إلى أن ضابطا سابقا في الشرطة العراقية يدعى جواد المنصوري هو المسؤول المباشرعن تنسيق عمليات الاغتيال ضد عناصر القوات الأمنية في بغداد بمساعدة مخبرين سريين في الداخلية كانوا سابقا منخرطين في تشكيلات الصحوات.


-آكانيوز