في اليوم العالمي للسرطان... نصائح صحية للوقاية منه!
يصادف الرابع من شباط من كل عام محطة سنوية لنشر التوعية والحد من انتشار مرض السرطان حول العالم.
يهدف اليوم العالمي للسرطان للتخفيف من حدة انتشار المرض بين الناس.
كما يهدف لخفض عدد الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير المعدية بما نسبته 25 % مع حلول عام 2025م. والسعي إلى تثقيف المجتمعات ونشر الوعي بمرض السرطان بأنواعه المختلفة، وطرق الوقاية منه. بالاضافة الى التشجيع على الكشف المبكر عن المرض، وتلقي اللقاحات للوقاية المسبقة، والتوعية بأهميتها. والتأكيد على ضرورة العلاج، وأن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكان الأفراد، أو المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، تقديم الدعم وسبل الوعي للوقاية من مرض السرطان.نصائح تبعد عنك خطر السرطان..حول طرق الوقاية والنصائح الواجب اعتمادها لتجنّب الإصابة بالأمراض السرطانية، تؤكد اختصاصية التغذية ميرنا الفتى ضرورة الالتزام بالنصائح الآتية:
- تغيير النظام الغذائي عن طريق إضافة 5 حصص من الفواكه والخضراوات يومياً، هذا التغيير يساعد على خفض مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير، وتشمل اللائحة الكثير من الخضر الورقية الخضراء الطازجة؛ مثل السبانخ، واستبدال الوجبات الخفيفة العادية الخاصة مع وعاء من الفواكه الطازجة الملوّنة.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: بالإضافة إلى الخضراوات والفواكه، تعتبر الحبوب الكاملة غنية بالألياف، حيث تحافظ هذه المجموعات الغذائية على صحة الجهاز الهضمي، وتنقل المركّبات المسببة للسرطان وتطردها خارج الجسم قبل أن تسبب تحول الخلايا إلى سرطانية. وتساهم الأطعمة الغنية بالألياف في الوقاية من عدة أمراض سرطانية، أبرزها: سرطان القولون، سرطان المستقيم، سرطان المعدة، سرطان الفم، وسرطان البلعوم.
- التركيز على الدهون الصحية التي تقي من السرطان، مثل الدهون غير المشبعة والموجودة في المكسرات، الأسماك، وزيت الزيتون، علماً بأنّ أحماض أوميغا 3 الموجودة في سمك السلمون، سمك التونة، وبذور الكتان، تحافظ أيضاً على صحة الدماغ والقلب، وتحول دون حدوث الالتهابات في الجسم.
- تجنّب الدهون المتحوّلة والزيوت المهدرجة جزئياً الموجودة في الأطعمة المصنّعة والمقلية كالبطاطا المقلية، الدجاح المقلي، البسكويت، الكعك، الفطائر، والبيتزا. كما يجب التقليل من تناول الدهون المشبّعة الموجودة في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، مع الحرص على ألا تزيد الحصة اليومية من الدهون المشبعة على 10% من مجموع السعرات الحرارية اليومية المتناولة.
- تقليل كميات الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر، الملح، والدهون المضافة؛ لما توفره من سعرات حرارية زائدة على حاجة الجسم، حيث يؤدي تناولها المنتظم والدائم إلى زيادة الوزن والسمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ومن أمثلة هذه الأطعمة: الحلوى، ألواح الشوكولاتة، الرقائق المالحة، الحلويات المجمّدة، والمقرمشات.
- التقليل من كمية ملح الطعام، فقد يكون الملح عامل خطر يزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة، ويوجه الخبراء الأشخاص إلى ضرورة تقليل استهلاك المشروبات المحتوية على نسب عالية من السكر؛ مثل: المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة، الشاي المثلج المحلّى، عصائر الفاكهة، الكوكتيلات، مشروبات القهوة والشاي والمياه المدعمة بالفيتامينات، والاستعاضة عنها بالمشروبات قليلة السكر ذات السعرات الحرارية المنخفضة أو غير المحلاة.
- عدم شرب الكحول لارتباطه بأمراض وسرطانات متعدّدة؛ كسرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان المستقيم، سرطان الكبد، وسرطانات القناة الهضمية؛ كسرطان الفم، سرطان البلعوم، وسرطان المريء.
- اعتماد المصادر الغذائية بالدرجة الأولى للحصول على الفيتامينات والمعادن؛ بهدف الوقاية من السرطان، ما لم ينصح الطبيب بتناول المكملات الغذائية والفيتامينات من مصادر أخرى؛ بهدف تلبية الاحتياجات الغذائية للجسم، مع ضرورة الانتباه إلى أنه لم يتم التوصل إلى فيتامينات ومكملات غذائية معينة تقي من الإصابة بالسرطان، كما أن هذه المكملات والفيتامينات الشائع استخدامها لهذه الغاية قد تكون غير آمنة، ولا ينصح بتناولها إلا بعد استشارة الطبيب، فالغذاء الصحي المتوازن كفيل بتزويد الجسم بحاجته من الفيتامينات اللازمة للوقاية من السرطان.
- تقليل تناول اللحوم الحمراء والاستعاضة عنها بالأسماك. وتجنّب اللحوم المصنّعة، أو تناولها بكميات قليلة وعدد مرات أقل إذا لزم الأمر، لما للحوم المصنّعة من دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم، وتشمل اللحوم المصنّعة اللحم المقدد، الهوت دوغ، السلامي، والبيبروني، إضافة إلى المنتجات التي قد تكون مصنوعة من لحوم الدواجن أو الأسماك المحفوظة بطريقة التدخين أو بالتمليح، أو المضاف إليها مواد معينة مثل النترات.
- الحفاظ على الوزن الصحي وممارسة النشاط البدني: علاوة على ما يقدمه النشاط البدني من تحكّم في الوزن، فهو يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات؛ كسرطان الثدي، سرطان البروستات، سرطان الرئة، سرطان القولون، سرطان الكلى. ولتحقيق أعلى فائدة ممكنة وأفضل وقاية؛ يفضّل ممارسة الأنشطة البدنية الهوائية المعتدلة بما لا يقل عن ساعتين ونصف أسبوعياً، أو ممارسة الأنشطة الهوائية عالية الشدّة، فمواصلة التحرك النشاط البدني يساعد ليس فقط لمنع أنواع السرطان، ولكنه مفيد أيضاً لصحة الجسم عموماً. لذلك يجب ممارسة الرياضة أو ممارسة المشي لمدة لا يقل عن 30 دقيقة؛ للحدّ من مخاطر السرطان.
- الوقاية من أشعة الشمس: رغم أنّ سرطان الجلد أحد أكثر أنواع السرطانات التي يمكن الوقاية منها، إلا أنه من أكثرها شيوعاً. ويمكن الوقاية من سرطان الجلد من خلال تجنّب أشعة شمس الظهيرة؛ أي خلال الفترة الممتدة بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة عصراً، حيث تكون الأشعة قويّة وخطيرة. ويطلب البقاء في منطقة مظلّلة قدر الإمكان عند الخروج من المنزل، مع الحرص على ارتداء النظارات الشمسيّة وقبعة عريضة الحوافّ، وتغطية أجزاء الجسم المكشوفة بالملابس، واختيار الملابس المنسوجة بإحكام، حيث إنها تعكس الأشعة فوق البنفسجية؛ مثل القطن الأبيض. دون إغفال تطبيق واقي الشمس بعامل حماية لا يقلّ عن 30، مع ضرورة تطبيقه على البشرة بشكل مستمر حتى في الأيام التي يكون فيها الجو غائماً، ووضعه بمقدار كافٍ وتوزيعه بشكل جيد على أنحاء البشرة جميعها.
- تجنّب تسمير البشرة أو حمامات الشمس والمصابيح الشمسية؛ لما لها من تأثير مماثل لأشعة الشمس في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الجلد.
- الإقلاع عن التدخين: يعتبر التدخين ومنتجات التبغ أحد عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان. فمن المعروف أن التدخين يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأنواع مختلفة من السرطانات، مثل سرطان الفم، سرطان الحلق، سرطان الحنجرة، سرطان الرئة، سرطان المثانة، سرطان عنق الرحم، سرطان الكلى، وسرطان البنكرياس.
- الحصول على الرعاية الطبية بشكل منتظم: يساهم إجراء الفحوص بشكل دوري ومنتظم في الكشف المبكر عن أنواع مختلفة من السرطانات؛ مثل سرطان الجلد، سرطان القولون، سرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي، وهذا من شأنه أن يجعل العلاج أكثر نجاحاً.
- محاولة أخذ وقت للراحة من الإجهاد وضغط الحياة اليومية والقضاء على التوتر؛ عن طريق التأمّل، أو من خلال ممارسة الهوايات المفضلة.
- غسل الفواكه والخضراوات جيداً؛ لأنها محمّلة بالمبيدات الحشرية. عندما يتم تناول هذه الأطعمة الغنية بالمبيدات دون غسلها جيداً، يتم التعرّض للإصابة بالسرطان، وتندرج المبيدات الحشرية من ضمن المواد المسرطنة.
السومريه نيوز