شاب يتحدث عن قصة نجاحه وشهرته المفاجئة
رووداو: ذاع صيتك وأنت مازلت شاباً صغيراً، هل تعتقد أن ذلك كان مبكراً؟أوجين نوزاد: في الحقيقة، لم أكن أتوقع أن أشتهر بهذه السرعة، فعندما انتشرت أغنيتي (ئةي خودا خةفةتبارم = رباه أنا حزين) اشتهرت الأغنية سريعاً وكانت مفاجأة غير متوقعة بالنسبة إليّ. لكنني أشعر شعوراً جيداً لنجاح أعمالي وشهرتي هذه.رووداو: لم تكن لك تجربة مع الشهرة، كيف يمكن أن تصف لي هذه التجربة وأنت شاب مشهور؟أوجين نوزاد: الشهرة جديدة عليّ، لكني أشعر بشعور جيد.رووداو: نشرت مؤخراً فيديو كليب بأسلوب جديد، تحت عنوان (ئةويني تؤ = حبك أنت)، حققت هذه الأغنية أيضاً نجاحاً جيداً، كيف ولدت هذه الأغنية؟أوجين نوزاد: قبل أن أغني الأغاني الشعبية، كنت أخطط لأن تكون لي كليبات وأغاني بأسلوب مختلف، لكن كانت القسمة أن أشتهر بالطور الشعبي، لهذا سأستمر في هذا الطور، وسأعمل عليه.رووداو: هذا يعني أنك لن تتوقف عن الغناء الشعبي؟أوجين نوزاد: لا، لن أتوقف، وسأستمر، سأعمل على الأسلوبين، سأغني بأسلوب مختلف وأغني الطور الشعبي في الجلسات الخاصة.رووداو: يقال إنك تتقاضى مبلغاً كبيراً عن الغناء في الجلسات الخاصة، كم هو المبلغ؟أوجين نوزاد: الحمد لله والشكر لمعجبيّ، الذين يختارونني للغناء في تلك الجلسات، والأسعار تختلف حسب الوقت والمكان.رووداو: نعلم أن الوقت والمكان يؤثران على السعر، لكن أريد أن أعرف المبلغ؟
أوجين نوزاد: يبدأ سعر إحياء الجلسة الخاصة من 700 دولار.رووداو: لديك الكثير من المعجبين، ويتابعك نحو نصف مليون شخص على الإنستغرام، هل تجيب عن جميع أسئلتهم؟أوجين نوزاد: أقرأ رسائلهم، وأهتم بها، ولكن لا أستطيع الإجابة عنها جميعاً.رووداو: ما هي الرسائل التي تردك؟ ما هي أجمل رسالة لفتت انتباهك وأفرحتك؟أوجين نوزاد: أغلب الرسائل هي رسائل مباركة، والكثير منها يعبر عن الحب من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، هذا موضع اعتزاز لي.رووداو: يسأل الكثير عن عمرك، كم عمرك؟أوجين نوزاد: عمري 23 سنة.
رووداو: هل لديك حبيبة؟أوجين نوزاد: لا ليست عندي حبيبة.رووداو: وهل أكملت الدراسة؟أوجين نوزاد: درست حتى السادس الإعدادي، ثم تركت الدراسة لأسباب خاصة، لكني أخطط للعودة إلى الدراسة قريباً، فأنا أريد إكمال دراستي.رووداو: ما هي المصاعب التي ألمت بك نتيجة لشهرتك؟ وما الذي يضايقك بسبب شهرتك؟وجين نوزاد: لكل عمل صعوباته، لكني أكره الاستغلال، ونحن في كثير من الأحيان نتعرض للاستغلال من جانب معجبينا، وهو ما لا أحبه.