المخرج داني دارين: فيلم 16/3 حصد 30 جائزة إلى الآن
رووداو: ما سبب ترشيح الفيلم لهذه الجوائز؟
داني دارين: الفلم يتحدث عن الجريمة التي ارتكبت بحق مدينة حلبجة، وكان له تأثير كبير على مشاهديه، وهو ما جعله مرغوباً في العديد من المهرجانات الدولية؟
رووداو: ما عدد الجوائز التي حصدها الفيلم حتى الآن؟
دارين: حصد الفلم إلى الآن 30 جائزة وترشح 32 مرة لجوائز دولية، ومن المقرر أن يشارك في عدد من المهرجانات الأخرى في أمريكا وأوروبا، وأتوقع أن يسجل رقماً قياسياً من حيث عدد الجوائز.
رووداو: هذا الفيلم مرشح أيضاً للجائزة الوطنية البريطانية؟
دارين: الفيلم مرشح لأربع من الجوائز الوطنية البريطانية The National Film Awards UK، وينافس أفلام هوليوود التي تبلغ تكاليفها 200 مليون دولار، لكن فلمي أنتج بميزانية قليلة واعتمد في أغلبه على العمل التطوعي، لكنه مرشح لجوائز أفضل سيناريو، أفضل فلم بوليسي، أفضل فلم طويل وأفضل فلم مستقل.
رووداو: هل تتوقع الفوز بواحدة من هذه الجوائز؟
دارين: آمل أن أتمكن من نقل اسم حلبجة الشهيدة إلى منصة هذا المهرجان العظيم، وأريد القول إن هذه الجوائز تمنح من خلال تصويت الناس ولجنة التحكيم، لهذا أدعو الناس إلى التصويت لفلمي، لأفوز بجائزة بصفتي مخرجاً كوردياً، وستكون هذه المرة الأولى التي يصل فيها فلم كوردي إلى هذه المرحلة.
رووداو: ماذا كان الهدف من إنتاج هذا الفيلم؟
دارين: كانت لي مجموعة أهداف توخيتها من إنتاج هذا الفلم، الأول، أني أريد نقل مأساة حلبجة إلى شاشات السينما العالمية وعرضها في المهرجانات العالمية، كما أريد لفت أنظار الفنانين والسينمائيين والنجوم العالميين إلى القضية الكوردية المشروعة، وكان هدفي الثاني عرض جمال كوردستان ومناطقه السياحية من خلال عين الكاميرا بخلاف الأفلام الكوردية الأخرى.
رووداو: من الذي وفر لكم ميزانية الفيلم؟
دارين: كلف إنتاج الفلم نحو 1.2 مليون دولار، وفرت شركة بريطانية 25% منه، أما الباقي فقد قمت ومجموعة من الأصدقاء المخلصين بتأمينه. دفعنا الوفاء لهذه المدينة إلى إنتاج هذا الفلم الطويل، وكان كل ذلك على نفقتنا الخاصة، وقد كانت هناك شائعات بأني تلقيت التمويل من الحكومة، لكني أتحدى أن يثبت أحدهم هذا بالوثائق وأنا مستعد لتلقي أية عقوبة.
رووداو: تم عرض الفيلم في أربيل والسليمانية، كيف تلقاه الجمهور؟
دارين: من المؤسف أن الفلم لقي تقديراً في كل العالم، لكنه لم يلق أي تقدير في أربيل والسليمانية، بل تعرض للاستخفاف، لكننا نثق بأنفسنا وسنبذل كل ما في وسعنا.
رووداو: من الذي ساعدكم على إنتاج الفيلم في كوردستان؟
دارين: لم نتلق أي تعاون من بلدية حلبجة وآسايش حلبجة، الجهة الوحيدة التي ساندتنا هي مديرية نصب حلبجة، وسكان حلبجة، كما أشكر مديرية السينما في السليمانية ومديريتي المرور ومطار أربيل على مساعدتهم إياي.
رووداو: الممثلون في هذا الفيلم كورد، أم أجانب؟
دارين: الفلم هو فلم إثارة ودراما وبوليسي في عين الوقت، ومدة الفلم ساعتان، وتم تصويره في كوردستان وبريطانيا، و80% من الممثلين بريطانيون و20% كورد من إقليم كوردستان.
من هو داني دارين؟
هلمت صلاح وشهرته داني دارين، مخرج وممثل رئيس في فلم 16/3 وهو من مواليد 1980، قرية كلكان التابعة لقضاء قلعة دزة، ويقيم في بريطانيا منذ العام 2002، وأخرج عدداً من الأفلام السينمائية، وشارك كممثل في عدد من الأفلام الأجنبية.
