قال قائد المنتخب العراقي السابق، يونس محمود، إن الاتحاد العراقي لكرة القدم وبعض الشخصيات النافذة أرغمته على اعتزال اللعب، كما أوصت بإبعاد بعض اللاعبين بمساعدة من المدرب السابق".

وأضاف محمود في مقابلة مع صحيفة "العربي  الجديد"، أنه "بحسب تصريحات المدرب، راضي شنيشل، بعد خروجه، فقد كان هناك اتفاق بينه وبين الاتحاد العراقي لكرة القدم، حيث طلبوا منه إبعاد يونس محمود بالاسم، ولا أعرف ما إذا كان الإبعاد بسبب رؤية يملكها الاتحاد أو لأحقاد شخصية، لكن خلاصة الأمر أن الاعتزال لم يكن خياراً لي، بل أُجبرت عليه".

وتساءل نجم منتخب أسود الرافدين قائلاً: "متى نرى الاتحاد العراقي يسير في الطريق الصحيح؟، فإذا سار البلد في الطريق الصحيح، فإن المؤسسات الرياضية انعكاس للمؤسسات السياسية".

وبخصوص رسالة يونس محمود للجماهير العراقية حول الاحتفالات بالتأهل إلى الدور الثاني عبر إطلاق النار في الهواء، أجاب محمود أنه "للأسف هذه عادة سيئة موجودة في العراق، وهي إطلاق النار بشكل عشوائي في الشوارع عقب انتصار المنتخب العراقي، وسبق أن وجهنا مناشدة عقب فوزنا بكأس آسيا عام 2007 ونوجهها الآن، إذ إن الفرحة يجب أن تكون محدودة وبأدواتها المشروعة والسلمية، وبحسب ما رأينا في الأخبار فإن هناك أناساً أبرياء قتلوا مع الأسف بسبب التصرفات غير المسؤولة من الجماهير".

 أما عن أهم ذكريات يونس محمود في مشواره الكروي، فقال قائد المنتخب العراقي السابق، إن "أهم ذكرياتي في المشوار الرياضي هي أولمبياد أثينا في اليونان عام 2004 وكأس آسيا عام 2007 التي فزنا بها، وسجلت هدف الفوز في المباراة النهائية ضد المنتخب السعودي، وفي أثينا كانت مباراة منتخبنا ضد المنتخب البرتغالي هي المحطة المهمة التي فزنا بها، وأعطتنا الثقة للوصول إلى دور الأربعة والاقتراب من الحصول على الميدالية، لولا أن الحظ خذلنا حينها، وهذا هو الجيل الذي فاز ببطولة كأس آسيا عام 2007".