"النمس" يشن هجوماً على صهره السابق بشار الجعفري ويتهمه بـ" الفساد"
وقال الخاني على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "أ.ج ابن أحد أشهر سفرائنا قام أول أيام العيد ليلًا بالدخول بسيارته (برفقة أخته وصديقتها ابنة أخ المحافظ ) إلى حارة مسدودة في قرى الأسد وعاود ذلك ثلاث مرات"، عازيًا السبب "لحل خلافات عائلية".
وروى الممثل، الذي انفصل عن يارا الجعفري، ابنة مندوب سوريا في الأمم المتحدة، نهاية العام الماضي، تفاصيل مشاحنات بين ابن المندوب وعناصر المفرزة، مؤكدًا أنها جاءت بأوامر مباشرة من والده.
وتزوج الخاني من يارا الجعفري في آب 2014، وأقام حفلًا بفندق "داماروز" وسط دمشق، بحضور والدها ومفتي سوريا أحمد حسون وعدد من الفنانين.
وبحسب الخاني، فقد "اتصل مسؤول المفرزة بسعادة السفير (الجعفري)، وأخبره أن عناصر مسلحة تتكلم باسمه فأكد السفير ذلك"، مشيراً إلى أن العنصر ذهب برفقة شاب آخر إلى منزل سعادة السفير، الذي كان وابنه وشبابهم المسلحين، وقاموا باحتجاز هذا العنصر في المفرزة وانهالوا عليه ضربًا الى أن خرجت الدماء من رأسه".
وأشار إلى أن رد الجعفري على الحادثة: "هدول شباب زعران ونحنا بدنا نربيهم"، لافتاً إلى أن "المندوب حاول اعتقال بقية العناصر إلا أنه لم ينجح".
كما أوضح الخاني، أن "القيادة عندما وصلتها تفاصيل وحقيقة ما حصل، أرسلت وسحبت العنصر المحتجز في مفرزة السفير"، خاتمًا حديثه "أرجو أن لا نضطر لفضح غير ذلك لأننا ما زلنا نحترم والده بسبب المنصب الذي يشغله، فنتمنى منهم أن يحترموا هذا المنصب وهذه المسؤولية، وأن يتذكروا أن سوريا هي دولة قانون وليست دولة عصابات والقانون يسود فيها على الجميع مهما يكن".
وتمنى الخاني من المندوب "أن يتطابق ما يقوله في خطاباته من قيم و شعارات جميلة مع تصرفاته وتصرفات عائلته"، كما دعاه إلى "سماع خطاب السيد الرئيس الذي ألقاه بتاريخ 20 حزيران 2017، والذي شدد فيه على مكافحة ومنع وايقاف مظاهر التشبيح".
وحاز منشور الممثل السوري مصطفى الخاني على إعجاب فنانين كخلود عيسى وأمجد طعمة، كما علق البعض مشيدًا بضرورة "فضح هذه الممارسات أيًا كان الشخص التي صدرت عنه".
ويعتبر مصطفى الخاني من أبرز الفنانين المؤيدين لبشار الأسد، والمقربين من شقيقه ماهر، رغم أنه ينتمي إلى عائلة كبيرة ومعروفة في مدينة حماة، كان لعدد من أبنائها دور كبير في المظاهرات والفعاليات المناهضة للنظام.
