ئالین تقدم (Here I am now) بالانکلیزیة
بعد ان قدمت في السابق اغاني باللغات الكوردية و السريانية و الروسية و الآشورية و الارمنية و الالمانية، قدمت هذه المرة الفنانة الكوردية المتالقة اغنية جديدة باللغة الانكليزية كما قامت بتصوير كليب الاغنية في المانيا.
ئالين التي تعيش في المانيا و في تصريح خاص ل كولان حول هذه الاغنية الجديدة قالت: لطالما كان الغناء باللغات الاجنبية من المواضيع المهمة بالنسبة لي، لانه يكون احد الاسباب كي يتعرف الشعوب و الامم الاخرى على تراثنا و ثقافتنا العريقة و يطلعوا عليه، منذ ان دخلت الساحة الفنية و لحد الآن غنيت يعدة لغات منها السريانية و الآشورية و الارمنية و الالمانية و الروسية، لذلك رأيت من الضروري ان اغني بلغات اخرى و هذه المرة قدمت اغنية باللغة الانكليزية باسم (Here I am now) و هي من كلمات شيرين و لويس موريكس و ريناس ميران، الاعمال الموسيقية قام بها ريناس ميران و اتمنى ان تنال رضا جمهوري العزيز و انشاء الله سيكون بمقدوري تقديم اغاني باللغة العربية في المستقبل.
ئالين التي قدمت في الفترة الماضية العديد من الاغاني و الاناشيد الوطنية باللغتين الكوردية و الالمانية و اهدتها الى بيشمركة، اضافت قائلة: قمت بتصوير كليب الاغنية في المانيا، كنت اود ان استطيع تصويرها في كوردستان لانني في السنوات الماضية قمت بتسجيل العديد من الاغاني في كوردستان و تحت اشراف مخرجين كورد، ولكن هذه الاغنية كانت تتطلب من ان اصورها في المانيا لذلك صورتها في المانيا و قام المخرج المبدع شورشفان شرو باخراج الاغنية.
حول مساعدة الفنانين و تقديم الدعم المعنوي لهم قالت ئالين: جميع اعمالي الفنية التي قدمت في الماضي كانت علة نفقتي الخاصة و لم يساعدني احد او جهة معينة، كما انني ايضا لم و لحد الآن لك اطلب منهم ذلك، لانني اعتبر ما اقدمه في الساحة الفنية و حققت نجاحات كثيرة و خصوصا الاغاني و الاناشيد التي قدمتها مؤخرا و منها اغنية (بيشمركة) كانت و ما زالت من انجح الاغاني و فاق عدد مشاهديها على اليوتيوب اكثر من عشرة ملايين مشاهد و هذا مبعث فخر و اعتزاز لي لانها من الاغاني التي اعتز بها و اهديتها الي البيشمركة الابطال.
في نهاية تصريحها قالت ئالين: الكورد في جنوب كوردستان مقبلون على عملية كبيرة و تاريخية و ستحدد مستقبل و مصير شعبنا و هي عملية الاستفتاء على استقلال كوردستان، لذلك اطلب من جميع مواطني اقليم كوردستان من كورد و عرب و توركمان و كلدو اشور ان يدلوا بصوتهم ب (نعم) لانها فرصة تاريخية اتيحت لنا و ارجوا ان لا نضيعها.
