• Monday, 01 July 2024
logo

العلاجات النفسية والشعوذة ( 3

العلاجات النفسية والشعوذة ( 3
ادلة العلم تتكلم عن فضل مصر:
دوكومنته كان جالاكي مصر ئاشكه را ده كه ن:
ومما ورد نجد ان المصريين بين جميع العالم ، يعدون السباقين ليس في ممارسة الطب وحسب وإنما ايضا في تنظيمها وتدوينها لتبقى بمرور القرون حيا متداولا بن الاجيال.حيث تم تدوينها على الاحجار والبردي. وكانوا اول من اخترعوا القلم والاحبار. وتشهد جامعة مانشستر, بان الوثائق المتجمعة لديهم والتي تعود الى 1500 ق. م تؤيد بان بدايات الطب الحديث تمتد اليهم قبل ابوقراط بحوالي الف سنة.
وكان ديدنهم البحث باية وسيلة لايجادالعلاجات النادرة للامراض الصعبة المعالجة والبحث عن الحكمة من جميع الافواه وإن حدثت ان تعصى عليهم المعالجة لبعض الحالات فكانوا يضعونه في احدى الساحات العامة المكتضة بالمارة ويبقى معه من يسأل المارة ، هل يتذكرون علاجا لحالة مماثلة لاجل المساعدة في علاج المريض. وكان التنظيم وصل الى درجة كتابة الاطباء وصفات الدواء على الراجىته وتدوينها في سجل خاص والذي كانوا يأتمنون عليها لدى الكهنة في المعابد. ومن المخطوطات التي وصلتنا تعد 60 نسخة وسبعة منها تخص العلوم الطبية ومكتوبةعلى اوراق البردي، وتعود أقدمها الى 1800 ق. م , ويقال ان احداها تعود الى 2000 ق. م.أكتشف اولها (مخطوطة ايبرس( في 1875م وتتكلم عن مجموعة امراض ومنها العلاج النفسي بالخشخاش وبعدها بردية سميث الامريكي في عام 1882م في مدينة ( طيبة) وتتكلم عن 48 حالات جراحية واخرى بنفس القدم وتصف 877 حالة مرضية باطنية.
وكانوا كما هو الان يصنفون الاطباء على الاختصاصات، ولكل اختصاص اربعة درجات منها الطبيب العام وكبيرالاطباء ومفتش الاطباء ورئيس الاطباء. وتدفع اجورهم من ( الفرعون) بشكل هدايا. اما من يلحق بالمعبد فيستلمون الاجورمن مالية الهياكل.
وقد برع المصريون في الطب الوقائي وكانوا يعتقدون ان الطعام الزائد عن حاجة الجسم هو السبب الرئيسي في التسبب بالامراض و يستعينون بالصوم واستخدام الملينات والمقيئات, وكذلك باستخدام النبيذ والجعة بجرعات غير مسكرة للعلاج لبعض الامراض وركزوا على صحة الابدان وعلى عادة غسل الايدي قبل الاكل وبعده والاغتسال قبل دخول الهياكل للعبادة وينشرون التعليمات للتحذير من تعاطي المشروبات الروحية. ولاعتقادهم بخلود الروح وعودتها للجسد فقد ابدعوا كثيرا في وسائل التحنيط. وكان رقي التفكير قد وصل الى امور الخصوبة وتحديد النسل, الذي دون في بردية (بروغش او برلين العظمى). كما ان بردية متحف برلين، التي تعود الى 1350 ق. م. تؤكد استخدام بول الحامل لمعرفة جنس الجنين، فيصبونه على القمح والشعير , فان نمى القمح تدل على الانثى اما ان نمى الشعير فيدل على الذكر ، وإن لم تنمو ايهما فيدل على كذب الحمل.
Top