• Monday, 01 July 2024
logo

ميسي يزور القاهرة الأربعاء ضمن حملة ترويجية للسياحة العلاجية

ميسي يزور القاهرة الأربعاء ضمن حملة ترويجية للسياحة العلاجية
يبدأ ليونيل ميسي، نجم منتخب الأرجنتين وفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، زيارة إلى القاهرة، الأربعاء المقبل ضمن الدعاية للسياحة العلاجية في مصر.

وقال المكتب الإعلامي لشركة برايم فارما، المسوق العالمي لحملة "تور أند كيور" للسياحة العلاجية والخدمات الصحية، في بيان لها، إن "ميسي سيزور مصر الأربعاء؛ لدعم البرنامج العلاجي للحملة تحت شعار عالم خال من فيروس سي"، والتسويق لمصر كمركز سياحي لعلاج المرض.

وبينما لم يحدد مدة الزيارة، أوضح البيان أن "الاستعداد للاحتفاء بزيارة النجم العالمي ميسي يجري على قدم وساق؛ حيث قامت الجهات الداعمة لحملة تور أند كيور بنصب اللافتات الإعلانية بكافة المناطق ذات الكثافات المرورية العالية بالعاصمة القاهرة".

ولاقت زيارة ميسي لمصر تفاعلاً كبيراً لدى وسائل الإعلام المصرية حيث قال الإعلامي المصري، عمرو أديب إنها فرصة مهمة لمصر وشكلها في الخارج، والترويج للسياحة العلاجية، وتسليط الضوء على فيروس "سي" والتقدم الحاصل في علاجه بمصر.

وتأمل مصر في إعادة إنعاش قطاع السياحة الذي يواجه ركودا حادا، وكان في فترة من الفترات يساهم في توفير 20% من احتياجات البلاد من العملة الصعبة.

وكانت زيارة اللاعب الأرجنتيني مقررة إلى مصر، في منتصف ديسمبر/كانون أول الماضي، إلا أنه تم تأجيلها إثر حادث تفجير الكنيسة البطرسية، شرقي القاهرة، الذي أودى بحياة العشرات.

وفي نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وقعت الشركة القابضة لمصر للطيران بروتوكول تعاون مع شركة "برايم فارما" المسؤولة عن برنامج "تور أند كيور"، لتسويق مصر كمركز سياحي لعلاج التهاب الكبد (سي).

وقالت مصر للطيران إنها ستقدم أسعارا خاصة وتنظم برنامجا متميزا للمرضى الأجانب. وستُقام ثلاثة منافذ لشركة "برايم فارما" في ثلاث صالات بمطار القاهرة الدولي للترويج للسياحة العلاجية.

يذكر أن مصر هي الدولة الأكثر تضررا في العالم بأمراض الكبد؛ إذ يعاني 10 إلى 12% من السكان من مرض التهاب الكبد الوبائي بأنواعه إلا أنها مؤخرًا استطاعت تحقيق طفرة في مكافحة المرض عبر استيراد عقاقير حديثة بأسعار مخفضة، وتطبيق منظومة علاجية جديدة، وهو الأمر الذي أشادت به منظمة الصحة العالمية.

وفيروس "سي"، هو مرض فيروسي يمكن أن يؤدي إلى تراجع وظائف الكبد أو الفشل الكبدي، إذا لم يتم اكتشافه بسرعة، وقد ينتهي المطاف مع بعض المرضى إلى الإصابة بتليف الكبد، كما أن الفحص الفعال والتشخيص السريع والحاسم يوقف انتشار الفيروس.

ووفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن 150 مليون مريض جديد يصابون بعدوى الفيروس سنويًا على مستوى العالم، بينهم 3.2 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ويموت سنويًا أكثر من 500 ألف مريض آخرين جراء الإصابة بأمراض الكبد الناجمة عن هذا الالتهاب.
Top