أكدت التقارير المتناقلة عن حالة النجمة العالمية أنجلينا جولي، الصحية بأنها أصيبت بمرض يسمى "الأنوريكسيا" أو ما يعرف بـ"القهم العصبي".

ويعرف هذا المرض بانه نفسي ونوع من فقدان الشهية العصبي، الذي يتصف بالاضطراب في الأكل مما يؤدي إلى انخفاض شديد وملحوظ في وزن الجسم.

وأوضح الأطباء أن المرض قد يواجه بالعلاج على عدة أصعدة سواء بالطبي أو الأسري كمحاولة لإكساب الجسم المزيد من الوزن، ولكن هذا العلاج قد يكون في غاية الخطورة خاصة في الحالات المتقدمة.

وأرجع الأطباء إصابة جولي بهذه الحالة إلى تعرضها للمزيد من الضغوط النفسية في السنوات الماضية، نتيجة إجرائها عدة عمليات استئصال للثدي والمبايض في إطار محاربتها لمرض السرطان.

ويعتقد مريض "الأنوريكسيا"، أنه يعاني من زيادة في الوزن على الرغم من نحافته، فتدفعه هذه الحالة إلى تجويع نفسه وحرمانها من الطعام خوفا من زيادة الوزن سواء بالرجيم القاسي وممارسة الرياضة أو العقاقير المختصة بذلك، ما قد تؤدي إلى الوفاة في الحالات الخطرة.

وأطلّت جولي علنياً للمرة الأولى، نافية الشائعات التي بالغت في تصوير حجم مرضها، وجاء كلام نجمة هوليوود: "أنا مازلت على قيد الحياة أما عن صحتي فأنا بخير لكنني أعاني من فقدان في الشهية لا أكثر"، ورداً على خبر إمكانية طلاقها من زوجها براد بيت، أجابت "علاقتي بزوجي أكثر من جيدة، فهو سند لي في هذه الحياة".

يشار الى أن أنجلينا تعاني من حالة صحية حرجة، منعها من حضور جلسات منظمة اليونيسكو، أو متابعة تصوير فيلمها They Killed My Father إذ إن وزنها وصل إلى 35 كلغ، وهو وزن طفلة في سن السابعة.