بدأ مصريون حملة في مواقع التواصل الاجتماعي لبيع رئيسهم، عبد الفتاح السيسي، الذي عرض للبيع في صفحة ساخرة على موقع إي باي.

وجاءت هذه الحملة على خلفية استعداد السيسي لبيع نفسه من اجل مساعدة الاقتصاد المصري وتحسين الأوضاع الاقتصادية، بالقول "عشان نعمل للناس ما يليق بهم...والله العظيم لو ينفع اتباع لأتباع".

وخلال عدة ساعات فقط، تجاوز سعر السيسي مبلغ 100 ألف دولار، في الصفحة الساخرة التي وضعت صورة الرئيس المصري، لكن الصفحة رفعت من الموقع لاحقا.

ويواجه الاقتصاد المصري مشكلات من بينها الانخفاض الحاد في الاستثمارات الأجنبية وانخفاض إيرادات السياحة بعد سنوات من الاضطراب الاجتماعي، كما تدفع الحكومة المصرية أموالا طائلة لتغطية الدعم الحكومي للوقود، وخدمة الديون المحلية، في اقتصاد يعاني من نسبة تضخم عالية وبطالة مرتفعة.