في ظل ارتفاع الأسعار وإلغاء الدعم عن بعض المنتجات مثل اللحوم والبترول والطاقة الكهربائية، وفي الوقت نفسه نسمع كثيرًا عن دعوات إلى تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لحماية البيئة، وربما يتجاهل البعض هذه الدعوة، معتقدين أن الدول الصناعية هي المسؤولة، إلا أننا كأفراد يمكننا أن نسهم في ذلك بتخفيض استهلاك الكهرباء بأسلوب بسيط جدًا. يمكن لأي شخص أن يسهم في حماية البيئة، إذ يبلغ معدل إنتاج الفرد في الدول الصناعية لغاز ثاني أكسيد الكربون في السنة نحو عشرة أطنان، وهو ما يعادل ستة أضعاف ما ينتجه شخص في الهند، مثلاً. وعندما يقوم كل شخص بترشيد استهلاك الكهرباء، فهذا يساعد على تخفيض إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون وحماية البيئة وتوفير المال أيضًا، وموقع «WWF» الألماني الإلكتروني استعرض نصائح عملية تساعد على توفير الطاقة.

1ـ احرص على شراء أجهزة كهربائية ذات استهلاك قليل للطاقة، وهي عادة ما تحمل فئة الاستهلاك «A» أو «A+»، فهذه الأجهزة موفرة للطاقة.

2ـ أغلق الأجهزة الكهربائية بدلاً من وضعها في حالة الانتباه أو التوقف المؤقت؛ لأنّ هذا الوضع يؤدي إلى استهلاك الكهرباء وتضخيم فاتورة الكهرباء. حاول أيضًا فصل أجهزة الشحن من المقابس بعد شحن الأجهزة الكهربائية أو الهواتف المحمولة.

3ـ احرص على الطهي بأوان مغطاة؛ لأنّ ذلك يساعد على تخفيض استهلاك الطاقة، كما يجب أن يكون حجم الأوان المستخدمة مناسبًا لحجم موقد الطبخ.

4ـ استعمل الغلاية الكهربائية لتسخين الماء، فهي أسرع وتستهلك طاقة أقل من موقد الطبخ.

5ـ احرص على ألا تتجاوز درجة تبريد الأغذية في الثلاجة أكثر من سبع درجات مئوية، وألا تزيد درجة التبريد في جهاز التجميد عن 18 درجة مئوية تحت الصفر. كما ينصح بوضع هذه الأجهزة في مكان بارد والابتعاد عن وضعها بجانب الفرن أو غسالة الأطباق أو أجهزة التدفئة.

6ـ لدى استعمال غسالة الملابس، يفضل مراعاة استخدام برامج الغسيل الموفر للطاقة وأن تكون الغسالة ممتلئة، كما لا ينبغي تجفيف الملابس بالمجففة الكهربائية، وإنما نشرها في الهواء الطلق.

7ـ خفض درجة الحرارة المنزل خمس درجات مئوية فقط يساعد على تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 10%، ما يعني توفير مبلغ لا يستهان به من المال.

8ـ فصل النفايات، كعزل النفايات البلاستيكية والورقية ووضعها في الحاويات الملائمة من أجل إعادة تدويرها، يساعد أيضًا على توفير الكثير من الطاقة.