• Wednesday, 17 July 2024
logo

حسين الجسمي يغني للمغرب.. والجمهور العربي "يكفينا كوارث"

حسين الجسمي يغني للمغرب.. والجمهور العربي
أعلن الفنان حسين الجسمي على صفحته الشخصية بالفيسبوك عن تحضيره لعمل فني مغربي، لتنهال عليه التعليقات الساخرة من مختلف الجنسيات العربية، وطالبوا بتراجعه عن ذلك خوفا من أن يطال "نحسه" المغرب.

فيبدو أن صفة "النحس" التي التصقت بالفنان الإماراتي لن يقدر جمهوره الواسع على نسيانها بسهولة، والتعليقات التي انهالت عليه من كل صوب وحدب بعد إعلانه خبر إعداده لعمل فني مغربي، خير دليل على ذلك.

ومن أهم أغاني الجسمي التي حولته من مطرب رائع إلى "نحس"، في نظر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هي:

عندما تغنى الجسمي لوالدته بأغنية "يا امي" في عام 2008، لتتوفى والدته في نفس السنة.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل يظل "النحس" يطارده ليطرح أغنية "ليبيا يا جنة" لتدخل ليبيا بعدها مباشرة في صرعات وتدهور أمني كبير وأيضا مصر.

بينما تغنى لفريق "برشلونه" لكرة القدم، بأغنية "حبيبي برشلوني" ليخسر الفريق جميع القابه في نفس العام، ويهبط مستواه بصورة كبيرة بعد تحقيق بطولات كثيرة في السنوات الماضية.

وفي هذا العام أطلق الجسمي أغنيته "لما بقينا في الحرم" قبل اقتراب مناسك الحج، والتي استشهد فيها الكثير من الحجاج في وقائع لم تحدث من قبل، ومنها سقوط الرافعه وحادثة تدافع الحجاج.

حتى نصل الى تفجيرات "باريس" والذي اشعل مواقع التواصل الاجتماعي وجعلهم أكثر يقينًا مما سبق ب"نحس" حسين الجسمي والذي اطلق مؤخرًا أغنية "نفحات باريس" والتي طرحها في الأسواق منذ أسبوعين قبل انفجارات "باريس" بأيام.

ليظهر الجسمي في تغريده على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ليبرأ نفسة من الاتهامات التى بدأت بسخرية وانقلبت إلى يقين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال الجسمي: "أنتم ناسي وأهلي ومنكم استمد نجاحي وافكاري وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجيه والعربية مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح".
Top