استغل رجل شاب، شكله الوسيم وبراءة ضحاياه، ليستولي على قلوبهن وجيوبهن، من أجل غاياته ومآربه الخاصة في الامارات.

فقد تعرفت شابة اسمها مها وهي من عائلة عربية عريقة ذات مكانة اجتماعية عالية المستوى، بشاب خلال دراستها الجامعية، وتقدم لطلب يدها، فتمت الخطبة وعقد القران.

ونظراً لقلة دخل الزوج، حرصت مها على إنفاق راتبها لشراء مستلزمات منزل الزوجية، لكنه بعد مرور شهر من الزواج تحجج باضطراره للمبيت خارج المنزل ثلاثة أيام أسبوعياً لالتحاقه بعمل إضافي يعينه على سداد ديون متراكمة عليه قبل الزواج، فاتصلت الزوجة المخدوعة بشقيقتها لمساعدتها في الحصول على تأشيرة عمل لزوجها، وبالفعل تم توفير عقد عمل له في الامارات.

وبعد فترة زمنية قام الزوج باستئجار شقة مستقلة، نظراً للراتب الكبير الذي كان يتقاضاه في الامارات، ولم يعط زوجته درهماً واحداً محاولاً إقناعها بأنه يبني مستقبلهماً، فصدقته وواصلت الإنفاق على معيشتها وشراء مستلزمات ابنتها أيضاً في البلد العربي الآخر.

ثم صارحته برغبتها في العيش معه لكنه ماطلها ثم وجد لها عملا في إحدى شركات الأدوية، ليستولي على بطاقة قبض الراتب الخاصة بها، ومنحها مصروف يدها فقط، ويقضي معها ثلاثة أيام أسبوعياً، إذ اتضح أنه متزوج بأخرى في الامارات، وبدأت المعلومات تتوالى على أسرة الزوجة التي تفاجأ جميع أفرادها من فعلته.

وبعد الاستفسار والتقصي، تبين أن الرجل كان متزوجاً بأخرى قبل أن يقدم على الزواج من مها، ولم يخبر أسرتها بالامر، ولم يكتف بذلك بل تزوج فور قدومه للإمارات بزوجة أجنبية، واستولى على راتبها أيضاً، مستغلاً قامته ووسامته للحصول على دخل زوجاته.

وقالت مصادر محلية إن الزوجة مها رفعت دعوى تفريق من الزوج الذي قام باستغلالها طوال تلك السنوات، وبالفعل حصلت على حكم بالطلاق للضرر، وغادرت إلى بلدها العربي هي وابنتها وهي تحمل لقب مطلقة شابة في سن الـ25 عاماً.