انتشار واسع للأزياء الكوردية في أوروبا
وتقول فالان رؤوف في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية: "أشعر أن الفتيات يرغبن اكثر في ارتداء الزي الكوردي"، مضيفة: "الطلب يزداد على الزي الكوردي يوما بعد اخر".
وتتم عروض الأزياء الكوردية في جميع أنجاء أوروبا، وتتركز اكثر في مدن مثل برلين وكوبلينز وهيلبرون، وأغلب النساء اللاتي يترددن على فالان، هن من إقليم كوردستان، إضافة إلى النساء الكورد من باقي أجزاء كوردستان بنسبة أقل.
وتتحدث فانيا البالغة من العمر 23 عاما، عن سبب اختيارها للأزياء الكوردية، قائلة: "اعشق الأزياء الكوردية لأنها تعبر عن تراثنا وثقافتنا، ويتوجب أن نرتديها بدل الملابس الغربية في المناسبات الكوردية".
وتقوم فالان بشراء الأقمشة من كوردستان خلال زياراتها للإقليم، أو تطلب من ذويها إرسال الأقمشة اللازمة إلى ألمانيا عن طريق الشحن، وتقوم إيضا بزيارة سوق الأقمشة في مدينتها، لشراء الأقمشة التي تتناسب مع طبيعة الأزياء الكوردية.
وتعرف بريز كريم، البالغة من العمر 28 عاما، بين أصدقائها ومعارفها في هانوفر ، بارتدائها للأزياء الكوردية، وهي تقوم أيضا باختيار الأزياء للأعراس وتجلب الأقمشة من أربيل، في حين تتولى والدتها مهمة الخياطة، في حين تتبرع بريز بالأرباح التي تجنيها من للأطفال النازحين.
وأنشأ الألماني ستيفان، صفحة على (فيسبوك)، للدعوة إلى المناسبات الكوردية على مستوى أوروبا، وهو يرى أن لمواقع التواصل الإجتماعي دور مهم في التعريف بالأزياء الكوردية.