• Thursday, 16 January 2025
logo

أزمة الشرعية...الحشد الشعبي). ............................. نايف رشو الايسياني

أزمة الشرعية...الحشد الشعبي). ............................. نايف رشو الايسياني
لا شك ان داعش(الاجرامي) قوي ليس بشجاعة مقاتليه بل بحواضنه في المنطقة الغربية، بعد نكسة حزيران10/6/2014 وسقوط محافظة الموصل وبعدها تكريت وديالى والانبار واجزاء من محافظةكركوك،وقسم من اطراف بغداد.

احدث الداعش الاجرامي اكبر مجازر في التاريخ الجديد على الارض ووصمة عار على جبين الانسانية في 3/8/2014 حين تعرض الاقلية الائيزدية في قضاء شنكال الى اشرس هجمة عرفته التاريخ بخطف وقتل ونهب وسبى اكثر من 5آلاف انسان ائيزدي بريء من بين طفل وامراة وعجوز و عجوزة،ان هذه الجريمة والجينوسايد كانت جزء من مؤامره اطراف بغداد ضد الكورد وعزل شنكار وغلق حدود سوريا وغلق ملف الماده140،وتركت كمية هائلة من الاسلحة المتطورة الامريكية بيد داعش.عندما نريدأن نقلب صفحات التاريخ نجد ان الائيزديون تعرضوا الى72فرمانا،وفي القرن العشرون،وايضا اقترفت الدكتاتورية العفلقية بتصفية8 الاف بارزاني وفي انفالات سيئةالصيت 1988أنفلة182الف كوردي.
يواجه العراقيون اليوم جميعهم خطرا واحدا اسمه"داعش" والفئة التكفيرية الوحشية الضالة. وقد لحق العرب والكرد والتركمان والشبك والايزيديين والمسلمين والمسيحيين والسنة والشيعة كلهم الضرر من "داعش.
تعرضت مدينة شنكال الائيزدية الى هجوم من قبل مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش".ان "مسلحي تنظيم داعش كان يحاولون دخول شنكال ( قضاء سنجار)،منذ عدة ايام وكانت قوات البيشمركَة في تصدي لهم،في فجر يوم الاحد3/8/2014 ،شن التنظيم قصفا شديدا بالهاونات على منطقة تل بنات احدى اكبر مجمعات شنكال،كما تعرضت مجمع سيبا شيخدر (الجزيرة)،وكرزرك للهجوم الشرس.
إن هجوم مسلحي داعش على شنكال ليست لها علاقة بالدين مطلقاً وليس جديدا،بل هي تكملةلعملية سياسية تحت غطاء الدين،لفصل ارض شنكال عن كوردستان و عن لالش(المكان المقدس عند الائيزديين)،و جرت بحقهم كل تلك الفرمانات، وفي ظل نظام البائد أطلق حملة تعريب ضد الكرد الإيزديين،وتمّ جمعهم في 13 مجمعاً سكنياً قسرياً بعد أن هدمت قراهم وجففت ينابيع وعيون الماء،وتغيرت النظام طبوغرافية المنطقة أطلقت على تلك المجمعات أسماء عربية مثل: الأندلس،القحطانية،البعث، اليرموك، العروبة، القادسية، حطين، الوليد، العدنانية...
أن مسلحي داعش قاموا بقتل الكثير من السكان الشيعة ومجموعة من الايزيديين، ولم يسمحوا لهم بدفن قتلاهم،كما هدموا العديد من الحسينيات ومقام السيدة زينب في المدينة، اضافة الى ذلك هدم مزارات الايزديين،وحينهافر اكثر من500الف نسمة من شنكال الى دهوك والى جبل سنجار،من اطفال وشيوخ ونساء وعجزة معوقون يعانون الجوع والعطش وخطر الموت الذي يحوم حولهم من كل الجهات.كان يوم اسود سقوط مدينة شنكال الائيزدية بيد الكفرة والارهابين الدواعش المرتزقة مختلفة الاجناس والجنسيات.
قاوم مجموعة كوادر وبيشمركة الفرع السابع عشر المد الداعشي من جبل شنكال،في جنوب الجبل اللوفات تصد لهم البطل قاسم دربو مع قوة وعدة خفيفه وقليله،بل قاتلهم بايمانهم بالعقيدة والدفاع عن شرف وارض الاجداد التي اباءنا واجدادنا ملتزمين بها الاف السنين،وفي منطقة السكينية صد لهم الشهيد خيري شيخ،وفي الجهة الاخرى البطل بدل فقير وفي حوض مزار شرف الدين تصد لهم البطل قاسم ششو والبطل قاسم سمير مع مجموعتم و كانت هناك قوات في مناطق متفرقة على اطرف جبل شنكال منها قوات محما خليل في باري و قوات خلف دخيل وقوات دخيل قاسم حسون وقوات عميد سمي بوصلي في كرسي وقوات ئاشتي كوجر،واخرين قاوموا ببساله ضد داعش... ....وهناك قوات لااذكرهم ولااعرف اسماءهم ارجو المعذرة،وقف ابطال الائيزدية وجبلهم الشامخ أفشلوا كل أهدافهم الشوفينيةومخططاتهم الدنيئة،وأثبتوا أنهم يدافعون عن شرف وارض وكرامة كوردستان.
اخذ الرئيس مسعود البارزانى مهام تحرير شنكال(جوهرة كوردستان) على عاتقه، ولم يهدئ له بال ولم يترك يوما جبهات القتال وخاصة محور ربيعة شنكال و محور زمار شنكال، واجتمع خلال تلك الفترة ولاكثر من مرة مع رجال الدين ووجهاء وشخصيات وكوادر ومثقفين واعلامى الائيزدية،وسهر الليالى من اجل فتح الطريق وفك الحصار عن جبل شنكال وانقاذ اكثر (11)آلاف من الكورد الائيزديين محاصر في جبل شنكال،وفي تلك الفترة قاد الرئيس مسعود البارزانى واشرف على8مراحل الى ان تم تحرير مناطق واسعة من دنس الاعداء الدواعش،,,ووعد البارزانى و اوفى بوعده,, ووصول سيادته الى جبل سنكال وتفقد قوات البيشمركة بعد طرد عناصر داعش من المنطقة. وعلى قمة جبل شنكال الشماء و في مزار شرفدين، وفي صباح يوم21/12/2014 القى البارزانى كلمة بالمناسبة “هنأ الشعب الكوردي خاصة الاخوات والاخوة الايزديين الذين سجلوا بطولة وبسالة على جبل شنكال، باستعادة جزء من شنكال، و حيا سيادته قوات البيشمركة على انتصاراتهم ” مضيفا ” البيشمركة جاهزة للتصدي للمسلحين اعداء البشرية والشعب الكوردي “، واكد “انه لن يترك شبرا واحدا من اراضي كوردستان تحت سيطرة داعش، وسيلقن درسا لكل من يفكر بالاعتداء على شعب كوردستان وسيضرب الارهابيين اينما تطالهم ايديهم وسوف لن ترحمهم قوات البيشمركة.
تباينت آراء القوى السياسية في محافظات العراق السنية،حول انتشار قوات الحشد الشعبي الذي يشكل المتطوعون الشيعة النسبة الأكبر منهم، لمقاتلة تنظيم داعش في العراق،وتمركزهم في أقضية ونواحي، طوزخورماتو،وسليمان بيك، وينكجة، وتازة خورماتو، وداقوق، ومناطق جبل حمرين، إذ يصل عددهم أكثر من أربعة آلاف مقاتل،في الوقت الذي يرحب فيه التركمان والعرب الشيعة،بتواجد الحشد الشعبي في المنطقة، ويعارضه الحزب الديمقراطي الكردستاني،ويرفضه العرب السنة.
اعتبرت مصادر سياسية مطلعة أنّ حديث محافظ نينوى عن مشاركة تركيا في "تطهير الموصل من تنظيم داعش" يهدف إلى خلق "توازن بين القوى الشيعية والسنية في الحرب على التنظيم".
من جانبه أشار عضو اللجنة الأمنية في المحافظة، عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، "محمود محمد" إلى أن وجود الحشد الشعبي في كركوك غير دستوري، موضحاً أن هناك قوات نظامية حالياً في كركوك، وهي الجيش العراقي، وقوات الشرطة والبيشمركة والأسايش (الأمن الكردي)، وهي قوات دستورية.وأضاف محمد أنهم في الحزب لا يرغبون بتواجد قوات الحشد الشعبي، مبيناً أنه ينبغي أن يتم تحديد المناطق التي ستعمل بها (قوات الحشد) بشكل قانوني، فضلاً عن مدة العمليات العسكرية التي ستنفذها.
من جهته أعرب نائب محافظ كركوك السابق،القيادي في العشائر العربية، إسماعيل الحديدي، عن قلقه من تواجد قوات الحشد في كركوك، ومشاركتها في العمليات العسكرية، مؤكداً أن البلدات والمناطق ذات الغالبية العربية تخشى من مشاركتها في عملية عسكرية محتملة ضد التنظيم، وذلك بسبب الانتهاكات التي شهدتها محافظة ديالى ومنطقة العظيم.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قد قال خلال زيارته لمحافظة كركوك مؤخرا ” لسنا بحاجة إلى الحشد الشعبي، ولن نسمح بدخول أي قوات إلى كركوك، شريطة موافقة إدارة ومجلس محافظة كركوك”، موضحاً بالقول إن “أي قوة عسكرية تقف ضد تنظيم داعش نحن نرحب بها ولكنها ليست هي من تقرر مساعدتنا إلا في حال طلبنا منها ذلك”
إن “موافقة الكورد على إشراك قوات الحشد الشعبي في الدفاع عن كركوك متوقفة على أن يوافق قادة الحشد على أن تكون قواتهم تحت إمرة محافظ كركوك وعدم بقائها في المدينة فور تحرير مناطق المحافظة التي يسيطر عليها المسلحون ” .
وهذا الانهيار الامني والقتل والسبى الجماعي في مناطق متعدد و خاصة في مناطق الاقليات الدينية والقومية كالمسيحيين والائيزديين والشبك والتركمان والكاكائية خلق فراغا لم يملأ حتى الآن، وما زال الانهيار يتسبب في كثير من الخلافات وممارسة القوة والقهر على مجتمعاتها الذي حمل بين ثناياه عوامل التفجر والعنف والاضطهاد.. أخذت تفقد المبرر الأخلاقي والسياسي لوجودها، ليصبح مبرر وجودها الوحيد تأمين مصالح أصحاب السلطة والفئات الصغيرة من المنتفعين بها..
ان قضاء شنكال واحدا من تلك المناطق الساخنة:قال أحد المسؤولين الائيزديين عن الحشد الشعبي نحن قوات حماية شنكال نحن قوة إيزدية شرعية طبقاً للقانون،وإن الاسلحة التي بحوزتهم لن تشكل خطرا على الكورد ومناطق كردستان،ههنا اسأل المسؤول الائيزدي في الحشد الشعبي سؤلا اذا طلب قائد قوات الحشد الشعبي هادي العامري منه محاربة البيشمركة والهجوم على كوردستان،فهل يرفض طلب ولي نعمته؟.
إلا أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يرى أهمية في تشكيل قوة حشد شعبي على أرض كوردستان، في الوقت الذي تقوم قوات البيشمركة بتولي مهمة حمايتها،وكذلك فتح وزارة البيشمركة باب التطوع واستحداث قيادة قوات شنكال وشمول كافة الابطال الصامدين على جبل شنكال بالانظمام الى تلك القوةواعتباهم هم قادة قيادة الشنكال ومن بين هؤلا القادة هم:.
1-قاسم ششو أحد قياديى قوات البيشمركة في شنكال
https://www.youtube.com/watch?v=zsshmlbAzqI
https://www.youtube.com/watch?v=2OeP01LsYus
2-القيادي في قوات الپیشمرگه‌ بشنگال قاسم سمير
https://www.youtube.com/watch?v=NxJ2fXu30o4
3-البيشمركة الشنكالي البطل قاسم دربو، وقد أعرب سيادته عن شكره لصموده وبطولته مع رفاقه البيشمركة البواسل الذين دافعوا دفاعا بطوليا عن جبل شنكال ولم يسمحوا للإرهابيين أن يدنسوه.
ان تشكيل قوات الحشد الشعبى جزء من مؤمرة نورى المالكى فشل فيها تشكيل الصحوات في تلك المناطق الخاضعة ضمن المادة 140 من الدستور العراق الفدرالى،ان المادة واضحة لايسمح بتشكيل قوات الى بموافقة الحكومتين المركزية والفدرالية،وهناك اطراف كوردية تريد ان تصطاد في الماء العكر واستغلال وضع ومأساة الائيزديين لابعادهم عن رئيسهم الرئيس (مسعود البارزانى) الذى طلما اوفى لهم بوعده،فتلك الجهة تحاول احداث شرخ بين الائيزديين والبارتى لكسب حزبى ضعيف ،وعدم ادراكهم الخطورة ،فهم في كل مناسبة وبدون مناسبة يستغلون مآسى وويلات الائيزديين، اننا على يقين ان هؤلاء سوف يركبون ادراجهم على غرار اسلافهم.
و في الختام لنترك السؤال لكم من هم قوة حماية شنكال الحقيقين الابطال قاسم ششو و قاسم سمير وقاسم دربو و محما خليل و دخيل قاسم حسون؟،ام الذين انخرطوا الى قوة الحشد الشعبي.؟
Top