كشف كتاب جديد عن أسرار البيت الابيض، وتحدث عن مشادات الرؤساء الامريكيين وزوجاتهم وتبادلهم الشتائم.

وتحدث مقال نشر على صحيفة افتونبلادت السويدية، عن بعض الاسرار التي قد لا تحدث داخل أي اسرة اعتيادية، "ففي بعض الاحيان كانت تتعالى اصوات المشادات، وخاصة الشتائم والسباب الذي كانوا يتبادلونه، مما أثار صدمة الموظفين في البيت الابيض".

وتناول الكتاب الاحداث التي كانت تقع خلف الابواب الموصدة للسلطات، ورفع الستار عن الفضائح في البيت الابيض، "فجون كندي كان يستحم عاريا مع النساء في مزرعته، غالبيتهن كن سكرتيراته الشخصيات، ومشادات بيل كلنتون وزوجته هيلاري كانت تنتهي بنزيف في وجه بيل".

وتم في عام 2008 الكشف عن علاقة بين بيل كلنتون ومونيكا لوينسكي، لكن موظفي البيت الابيض كانوا على علم بالعلاقة قبل ذلك بثلاثة أعوام، وقالوا عن ذلك "هيلاري كلنتون زعلت بشدة لدرجة أنها جعلت الدماء تسيل على وجه بيل كلنتون"، لكن "بيل كلنتون أعلن حينها أنه دخل دورة المياه في منتصف الليل، واصيب على اثرها".

وتكشف كيت اندرشن براوه، صاحبة كتاب (The residence) الذي سيتم نشره اليوم الثلاثاء، عن الاسرار داخل 132 غرفة و35 حماما في البيت الابيض، وذلك من وجهة نظر أكثر 100 موظف سابق في البيت الابيض، كما تحدثت مع زوجات بعض الرؤساء وأولادهم.

وتسللت الكاتبة إلى الحياة الخاصة للرؤساء، وخاصة العلاقات العاطفية لبيل كلنتون وجون كندي التي ذيع صيتها في العالم.

وتحدثت عن أولاد جيمي كارتر الثلاثة، الذين كانوا منهمكين بتعاطي الماريغوانا لدرجة أن غرفهم كانت ملأى بالدخان.

وقال أحد الذين تحدثت معهم الكاتبة عن زوجة كارتر عندما خسر الانتخابات "كان أفراد الاسرة يبكون على مدى اسبوعين، ولم يكن بالامكان السيطرة عليهم".

وتحدث أحد البوابين عن دهشته لقيام باراك أوباما وزوجته ميشيل باحياء ليلتهما الاولى في البيض الابيض في كانون الثاني يناير عام 2009 بالرقص، وكيف أنهما في البداية لم يبد عليهما الاطمئنان، ثم ساعدهما لون بشرتيهما في توثيق علاقاتهما بالموظفين السود في البيت الابيض.

وقد أثار نشر الكتاب اهتمام وسائل الاعلام العالمية، ويبدو أنه سيلاقى صدى كبيرا.