حمل سياسي كندي ملابسه الداخلية الرخيصة والضيقة مسؤولية مغادرته المفاجئة لجلسة البرلمان ما حرمه التصويت على قانون لمكافحة الإرهاب.

النائب المعارض بات مارتن أخبر البرلمان الخميس الماضي إنه أشترى مجموعة من الملابس الداخلية بنصف الثمن والتي اتضح لاحقا انها صغيرة جدا ما تصعب عليه الجلوس لفترة طويلة.

واعتذر لتفويته فرصة التصويت على القانون طالبا من رئيس البرلمان حساب صوته.

وسمح رئيس مجلس العموم بحساب صوته.

الكنديون سخروا من مارتن على موقع تويتر كونه أطلع البرلمان عن السبب الذي دعاه الى مغادرة الجلسة وعدم الإدلاء بصوته.

ومارتن، الذي عادة ما يستخدم الفكاهة في البرلمان سبق له أن سأل الحكومة إن كانت مستعدة لغزو الموتى الأحياء (الزومبي)