بعد 21 عاما في السجن، امريكي تثبت برائته ويعوض بـ 6 ملايين دولار أمريكي
واطلقت السلطات سراح كينيث ايرلند –الذي سجن 21 عاما بسبب ادانته حين كان يبلغ 18 عاما باغتصاب وقتل امرأة- عام 2009 بعد أظهار اختبارات الحمض النووي براءته.
بينما ادين رجل آخر وفقا لما اكتشفته الاختبارات على انه كان على صلة بالضحية. حيث حكم على المتهم الجديد بالسجن 60 عاما.
وافاد ايرلند - و أصبح عمره الآن 44 عاما- يوم امس الخميس من خلال مكتب محاميه وليام بلوس إن "الأموال التي حصل عليها تؤمن سلامته وتوفر له فرصة لاكتشاف العالم ورؤية أشياء افتقدها."
وأردف قائلا "لم تستقر الأمور في ذهني بشكل تام. أحاول تجميع أفكاري."
ويشار الى ان هذه هي أول مرة على الإطلاق يقوم فيها (مكتب مفوض الدعاوى) بالولاية بدفع أموال منذ اقرار المجلس التشريعي بالولاية مثل هذه التعويضات عام 2008.
وقد ذكر مفوض الدعاوى جيه. بول فانسي في تقرير "عانى 21 عاما من العنف، جافاه النوم خلالها وتحمل الخوف واليأس لاعتقاده انه سيموت في السجن وهو بريء."
كما اضاف فانسي "أقدم خالص اعتذاري للسيد ايرلند للعبء الذي اضطر لتحمله وأتمنى له حظا سعيدا".