عقد مهرجان الشاعر المتنبي في دورته الثانية عشر عند ضريح الشاعر في قضاء النعمانية التابع لمحافظة واسط.


حمل المهرجان شعار (بالقصيدة تسمو الحياة) وكرس للاحتفاء بالناقد (حاتم الصكر)، وضرورة تظافر كل الجهود بين وزارة الثقافة الاتحادية ومجلس المحافظة لإنجاح المهرجان خاصة من جهة جعله مهرجانا يشمل الساحة العربية وليس العراقية فقط.
ويذكر ان وزارة الثقافة قامت بدعم المهرجان لتنظيمه ليكون بأبهى صورة تليق بمكانة الشاعر.
مثل وزارة الثقافة وكيل الوزارة فوزي الاتروشي، وقال في كلمته ( أبو الطيب المتنبي أكاد أراه واقفا بيننا اكاد اسمعه وهو يردد خير الكلام وخير القصيد كيف لا اراه واسمعه وهو القائل "أنا الذي نظر الأعمى الى شعري وأسمعت كلماتي من به صمم" فكيف لا أراه .
ثم أضاف (ان ميزة أبو الطيب المتنبي انه بعد قرون ما زال شعبياً وليس نخبوياً مع انه رفع اللغة الى أعلى مستوياتها لحد انه اختزل الحياة كلها في بيت او شطر او جزء من شطر او بيت، والجميل ان قصائده متداولة في الشوارع وليس على الرفوف او المخطوطات، اليس من حقه لو كان حياً بيننا ليقول للعديد تفرقوا ولا تتحدوا فإساءتكم للشعر وتطفلكم ليس مقبول).
فيما صرح في لقائه لإحدى الفضائيات (ركز على ضرورة ان تشارك مجالس المحافظات في كل العراق لدعم المشاريع الثقافية وتشجيع المبدعين).
هذا وقد تضمن المهرجان قراءات شعرية وجلسات نقدية اضافة الى معارض صور لشهداء العراق وضحايا (الانفال) وفاجعة (حلبجة) في كردستان على يد النظام السابق.