عبد الخالق مسعود رئيسا لاتحاد الكرة العراقي
وحصل مسعود، الذي كان نائبا لرئيس الاتحاد على 42 صوتا، مقابل 33 صوتا لحمود الذي رأس الاتحاد في دورته السابقة.
وقررت محكمة التحكيم الرياضي الدولية العام الماضي إعادة الانتخابات التي جرت صيف 2011 إثر اعتراض عدد من أعضاء الهيئة العامة لوقوع خروقات ومخالفات خلال تلك الانتخابات. وقالت المحكمة إنها تأكدت في ما بعد من صحة تلك الشكوى والاعتراضات فقررت العام الماضي إعادة الانتخابات في أسرع وقت.
وتنافس 32 مرشحا على ثمانية مقاعد في مجلس إدارة الاتحاد.
ويواجه الرئيس المنتهية ولايته انتقادات واسعة من قبل معارضيه داخل الإدارة المنقسمة إلى معسكرين أبرزها عدم استقرار المسابقة المحلية وتراجع مستوى المنتخبات وتفرده باتخاذ قرارات شخصية.
وتعد صفقة التعاقد مع البرازيلي زيكو المدرب السابق للمنتخب أبرز القضايا المثيرة للجدل، التي يواجهها حمود نتيجة عدم معرفة أعضاء الاتحاد بالتفاصيل المالية التي أحاطت بهذه القضية وآخرها الدعوة التي كسبها زيكو لدى الاتحاد الدولي (فيفا) بتغريم العراق 600 ألف دولار.
وكان يفترض أن تقام الانتخابات في 18 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الرئيس الحالي ومؤيدوه داخل الاتحاد فضلوا تأجيلها إلى 20 نيسان/أبريل ثم طلبوا من الاتحاد الأسيوي التأجيل إلى 31 أيار/مايو.