أُختير الفنان القدير كاظم الساهر ليكون سفير الفنانين العرب لعام 2014، ليخلف في اللقب الفنان السعودي محمد عبده.


وأعلن سفير الإعلاميين العرب هيثم يوسف في بيان صادر من العاصمة الأردنية عمّان، عن إختيار الساهر سفير هذا العام.



وجاء في البيان “قررت اللجنه تكريم الموسيقار الفنان كاظم الساهر الذي بنى لنفسه مدرسة فنية، واضعاً بصمةً عربيةً في سماء الفن العربي الأصيل يتناقلها الأجيال من خلال مدرسته ومسيرته الفنية العربية، المشهود لها عربياً وعالمياً ورحب بالقرار وإنتقال اللقب من فنان العرب محمد عبده الى القيصر كاظم الساهر، أعضاء مجلس الوحدة الإعلامية العربية وأشادوا بإختيار اللجنة للفنان العراقي العربي القدير كاظم الساهر”.



وكاظم الساهر (12 ايلول سبتمبر 1957)، مطرب وملحن عراقي شهير، ولد في مدينة الموصل شمالي العراق، لحّن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة جداً التي استعان فيها بملحنين آخرين، له ألقاب عديدة أهمها "سفير الأغنية العراقية" و"قيصر الأغنية العربية" الذي منحه إياه الشاعر السوري الراحل نزار قباني.



ونال العديد من التكريمات من إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وأمريكا وكندا وماليزيا والجزائر والمغرب ومصر وتونس وكرم من شعبه العراقي، فقد حصل على أوسكار الأغنية العربية ولقب سفير الأغنية العراقية عام 1996 من بغداد، وحصل على وسام التفوق بوصية من الملك حسين عام 2000/2001، وحصل على وسام الاستحقاق من وزارة الثقافة التونسية عام 2000.



وفاز بجائزة أفضل مطرب عربي وجائزة فارس القصيدة والأغنية العربية عام 2001 في مصر خلال مهرجان الأغنية الدولي السابع، وحصل على جائزة أفضل مطرب عربي في لبنان عام 2001وعام 2004 جائزة الميوركس، وفاز الساهر بلقب أفضل مطرب في الشرق الأوسط في استفتاء للاذاعة البرازيلية عام 2002.



كما حصل على جائزة موسيقى العالم عن فئة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإيران وجائزة المستمعين عام 2004، وحصل على وسام الاستحقاق للمرة الثانية في تونس عام 2004 والقى الرئيس السابق زين العابدين خطاب التكريم، كرم من قبل أمير دولة قطر عن اوبريت أفتتاح بطولة خليجي 17 في الدوحة.



وفي العام 2005 حصل الساهر على مفتاح مدينة فاس الاثرية العريقة، ويعد هو ثاني من يحصل على هذا المفتاح، إذ حصل عليه قبله الفنان الكبير السوري صباح فخري، وحصل على جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو)، كما حصل على جائزة الجوردن اوورد لأفضل مطرب عربي لعام 2010.



عاد إلى بغداد في ايار مايو 2011 ليعين سفير للنوايا الحسنة لرعاية اطفال العالم واطفال العراق خاصة من قبل منظمة اليونيسيف.



أما اهم أغانيه فهي: أغنية أنا وليلى التي حصلت على المركز السادس عالميا باستفتاء عملته هيئة الاذاعة البريطانية BBC، حصل على جائزة أفضل أغنية عربية عن أغنية هاحبيبي عام 1996 خلال مهرجان الأغنية العربية الأول بالقاهرة، حصل جائزة من اليونسيف عن أغنية تذكر وترجمت الأغنية إلى 18 لغة، فازت أغنية أكرهها كأفضل فيديو كليب في مهرجان الأغنية المصورة بالإسكندرية عام 1999.



وكاظم الساهر أول فنان عربي يشارك في الأولمبياد من خلال أغنية نريد السلام في عام 2004 اولمبياد اثينا، وحصل على جائزة صندو ق منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف عن أغنية دلع.



ودرست أغانيه في الجامعات الأمريكية مثل جامعة هارفرد وهي تحتفظ في مكتبتها بألبوم العزيز، واغنية كثر الحديث دُرست في جامعة أوهاويو من سنة 1997-1999 حول الموسيقى الشرقية.