مقتل المخرج البرازيلي الشهير ادواردو كوتينهو على يد ابنه
وقال محقق في الشرطة في مؤتمر صحفي إن دانيل كوتينهو طرق الباب على الجيران بعد الحادث قائلا إنه تمكن من "تحرير والده"، وأضاف أن الابن عاد بعد ذلك الى المنزل لانتظار سيارة الاسعاف.
وأشار المحقق إلى أن الام نجت بعد ان اغلقت على نفسها حمام المنزل عقب تلقيها هي الأخرى عدة طعنات.
ويتلقى الابن والام العلاج في احدى المستشفيات.
وأفادت وسائل اعلام محلية بأن الابن، الذي يبلغ من العمر 41 عاما، يعاني اختلالا عقليا.
ويعتبر كوتينهو من اعظم مخرجي الافلام التسجيلية في البرازيل حيث امتد مشواره الفني نحو أربعة عقود انتج خلالها قرابة 20 فيلما، ومن ابرز اعماله "بعد 20 عاما" و "اللعب" و "بابيلونيا 2000" وحاز عنها على ارفع جائزة ادبية في البرازيل.
واتسمت افلام كوتينهو بتقديم نظرة ثاقبة عن حياة رجل الشارع في البرازيل.
وكان المخرج البرازيلي اعلن عن اعتزامه تصوير فيلما جديدا عن المظاهرات المناهضة للفساد والخدمات الرديئة في بلاده في الوقت التي تنفق فيه البلاد من أموال دافعي الضرائب للتحضير لاستضافة كأس العالم.