التين يساعد على تنشيط الجهاز الهضمي وتخفيض الكوليسترول
وبما أن التين يعتبر غنيا بالألياف فقد وصفه مختصو التغذية كطريقة مثالية لزيادة نسبة ما يحتاجه جسم الانسان من الألياف، وثبت أن التين المجفف والذي يعد من اكثر الفواكه غنى بالألياف فيه مستوى عالي من مركب الفينول الذي يستخدم كمطهر لقتل البكتيريا والجراثيم.
وأظهرت دراسات عدة انه بحكم احتواء التين المجفف على مركبات الاوميغا والفيتوسترول فإنه يلعب دوراً هاماً في التقليل من نسبة الكوليسترول.
وبالرغم من أن التين يعتبر من اقدم الفواكه التي عرفها الانسان فقد وصف بأنه اكثر فواكه الطبيعة كمالاً من حيث القيم الغذائية. وهو يشكل جزءاً مهما في أي حمية خاصة. وذلك لأن التين بطبيعة الحال لا يحتوي على الدهون أو الصوديوم أو الكوليسترول ولكنه يحتوي على نسب عالية من الألياف.
وهو يحتوي ايضا على نسبة كبيرة من المعادن أكثر من أي فاكهة أخرى. إذ يحتوي التين على البوتاسيوم والحديد والكالسيوم، الذي يتواجد في هذه الفاكهة بنسبة عالية جدا حيث يحتل التين المرتبة الثانية بعد البرتقال في ما يتعلق باحتوائه للكالسيوم، ويوجد فيه اكثر العناصر الغذائية أهمية ألا وهو السكر.
وبانتظار الدراسات العلمية المنهجية، فإن من فوائد التين الثابتة بحكم التجربة أنه من أغذى الفواكه، سهل الهضم، مانع للنفخة منظم لحركة الأمعاء، مانع للإمساك وبقاء الفضلات في الجهاز الهضمي، مدرّ للبول، نافع للكبد والطحال ومجاري الغذاء، طارد للرمل من الكلى والمثانة، مسكن للسعال في حالات التسمم والقروح النتنة.
كما ان التين علاج يعطي القوة والطاقة لأصحاب الامراض المزمنة الذين يريدون استعادة صحتهم، أيضاً فإن التين يدخل في علاج الربو والكحة والبرد.
على الرغم مما يُقال عن التين بشأن وحداته الحرارية العالية، إلا أنه يظل واحدة من تلك الفواكه النافعة جداً على المستوى الغذائي العلاجي، وخاصة في عدد من الاضطرابات الصحية، وهو مغذ جداً ويمدنا بالطاقة، كما أنه سهل الهضم ومنشط.
وللتين العديد من الاستعمالات الداخلية ومنها: معالجة الامساك، التخفيف من الاضطرابات الهضمية، التخفيف من اضطرابات التنفس، وهو يفيد أيضاً لعلاج التهابات الحلق.
أما للاستعمالات الخارجية فهو مفيد في: إزالة مسامير القدمين، علاج الحبوب والتقرحات والجروح النتنة، علاج النقرس.
