• Saturday, 18 May 2024
logo

10 علامات تفضح سنك

10 علامات تفضح سنك
عندما تُذكر علامات التقدم في السن، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هي التجاعيد التي تحفر أخاديدها على الوجه، والشعر الأبيض وتقاطيع الجسم التي تتغير وتنحدر إلى أسفل. وكل هذا له علاج، سواء كانت على شكل صبغة أو حقن كولاجين وبوتوكس أو عمليات شد الوجه وغيرها.
ولكن هناك من العلامات ما ليس لها علاج حتى الآن، ويمكن أن تفضح سنك أشياء كثيرة وصغيرة، وهي كالتالي:
-تغير لون قزحة العين بحيث تصبح باهتة وتفقد بريقها إلى حد ما. ورغم أن قزحة العين لا تفقد بريقها بقدر ما يتحول بياض العين إلى رمادي، من الناحية العلمية، فإن النتيجة واحدة وهي أن ذلك التناقض بين البياض والسواد يقل بشكل ملحوظ، بسبب الجفاف الذي يحصل مع التقدم في السن، وهذا يستدعي استعمال قطرات لترطيبهما لكنها لن تغير من الأمر شيئا.
- تغير لون الأسنان، تعتبر الأسنان من الأمور التي تتأثر بفعل الزمن وتأثيراته، فضلا عن أسلوب الحياة ونوعية الطعام والمشروبات اليومية. فالقهوة والشاي والكحول والتدخين والأطباق الحارة كلها عوامل تؤدي إلى اصفرارها، وهو أمر مقدور عليه في حال بقيت اللثة في حالة صحية. الحل هو استعمال الخيط لتنظيف الأسنان وتبييضها لدى الطبيب.
- اكتناز المنطقة المحيطة بالخصر، ربما لا يتغير وزنك وفحص الميزان قد يؤكد ذلك، لكنك تلاحظين أن فساتينك بدأت تضيق عليك من الوسط، والسبب أن العظام التي تحيط بهذه المنطقة يزيد عرضها مع السنوات بنحو 3 إنشات، بالإضافة إلى أنه بعد سن اليأس تبدأ المرأة في اكتساب الدهون حول منطقة البطن تحديدا بسبب نقص نسبة الاستروجين. والحل يكمن في الحفاظ على نسبة السكر منتظمة والتخلص من الضغط والتوتر.
- تضخم الأنف أو زيادة طوله، السبب طبعا يعود إلى تغير ملامح الوجه أو بالأحرى فقدانه تماسكه وامتلاؤه، مما يجعل الأنف يبدو أكثر وضوحا، ويمكن تأخير هذه العلامات باستعمال كريمات مضادة لأشعة الشمس فوق البنفسجية للحفاظ عليه قويا ومتماسكا، فضلا عن أن هناك عمليات تجميل متطورة جدا في هذا المجال، ويمكن أن تساعد على رفعه أو تصغيره.
- الأذن تتدلى ويتغير شكلها، فبدءا من الثلاثينات تبدأ في النمو بمعدل 0.22 ملم في العام، والسبب يعود إلى فقدان الكولاجين والأنسجة الضامة في البشرة التي تبدأ في التحلل والانخفاض مما يجعل الأذن، التي لا تدعمها العظام أو العضلات، أكثر عرضة للجاذبية. وهنا أيضا يمكن الوقاية باستعمال كريمات مضادة لأشعة الشمس وتجنب ارتداء أقراط ثقيلة.
- نوعية الشعر تتغير وكذلك لونه، فهو يصبح أكثر قسوة وباهتا يفتقد إلى أي رونق أو لمعان، فضلا عن تعرضه للتقصف بسرعة أكبر مما يجعله خفيفا. السبب أنه مع التقدم في العمر، تصبح الدورة الدموية في الرأس أقل فعالية مما يجعل السموم تتراكم على بصيلات الشعر مما يعوق تغذية الشعر، ويمكن الوقاية بإجراء جلسات تدليك لفروة الرأس واستعمال شامبوهات مغذية وبنوعية جيدة وأيضا بقص الأطراف بشكل منتظم.
- تلون الأظافر وتكسرها بسرعة، ويلاحظ أيضا أنها تزيد سمكا وبطء نموها بسبب تراكم الأنسجة تحتها، ومع الوقت تؤدي هذه الخشونة الملحوظة إلى اصفرارها، لذا يُنصح بقصها بانتظام والعناية بها بالتخلص من طبقتها الخشنة العلوية برفق شديد، وقبل استعمال طلاء الأظافر من الضروري استعمال طبقة واقية بلون شفاف ومغذ حتى لا تصطبغ بشكل دائم.
- زيادة حجم القدمين، فبعد سنوات من استعمالهما لإسناد كل ثقلك، تفقد الأربطة الضامة مرونتها ولا يعود باستطاعتها مسك المفاصل والعظام مع بعضها، مما يزيد من تمددها، لذا يجب المحافظة على رشاقتك وعدم زيادة وزنك بشكل كبير حتى لا يزيد الضغط عليهما، وتجنب ظهور أي تشوهات تنتج في العادة عن الإدمان على الكعب العالي والتصاميم الضيقة.
- تقلص الحجم وزيادة قصر القامة مع بلوغ الـ70 من العمر، ويفقد الجسم نحو 5 سم من طوله، إذ يضعف نمو العظام، مما يجعلها تفقد بعضا من كثافتها، مع فقدان الكثير من المعادن، خصوصا الكالسيوم، والنتيجة أن العظام تبدأ في التقلص مما يؤدي إلى فقدان بعض الطول. والمرأة أكثر عرضة لهذا بسبب نقص نسبة هرمون الاستروجين، ولذا يُنصح بحماية العمود الفقري بممارسة تمارين رياضية خفيفة وتناول الفيتامينات.
- تهدل الركبة وشيخوختها بعد الأربعين، فسواء كانت المرأة رياضية أو رشيقة فإنها لا تستطيع أن تخفي ذلك، فتعريضهما لأشعة الشمس لسنوات وعدم الاعتناء بهما، بالإضافة إلى تقلص الدهون يفقد هذا الجزء من الجسم مرونته. ولأن الركب تتكون من عظم وجلد فقط ولا توجد بها أي عضلات يمكن تمرينها ومن ثم صقلها، صحيح أن هناك عمليات تجميل خاصة بهذا الجزء إلا أنها مؤلمة وتترك آثارا واضحة على شكل ندوب. لهذا تبقى الوقاية أحسن من العلاج بترطيبها بشكل يومي.
Top