موقع إلكتروني يشجع على الخيانة الزوجية في البرازيل
فمنذ أن انطلق هذا موقع "آشلي ماديسون" في البرازيل قبل 15 شهراً، تمكّن من استقطاب نحو مليون شخص، ومن إدخال هذا البلد الذي يضم 194 مليون نسمة إلى لائحة الأسواق الرئيسية التي تتمتع بها الشركة الكندية المسؤولة عن الموقع.
ويقول ممثل الشركة إدواردو بورغيس "يميل البرازيليون بشكل كبير إلى المتعة، وهم يحبون أيضاً التكنولوجيا والتواصل ومقابلة أشخاص جدد".
ويعتبر بورغيس أن انفتاح البرازيليين على التكنولوجيا لا يشجع الخيانة بل يؤمن لهم فرصاً بديلة كي يخونوا شركاءهم "بطريقة لائقة".
وأنشئ الموقع قبل 10 سنوات وهو متوافر اليوم في 24 بلداً ويضم 8 ملايين عضو في الولايات المتحدة و6 ملايين عضو في كندا، وحقق أعلى نسب من النمو والأرباح المادية في البرازيل بفضل العدد الهائل من الزبائن الذين بيّنت الأرقام أن 70% منهم هم من الرجال.
وتضم البرازيل نحو 980 مليون مستخدم للإنترنت وتعتبر من البلدان الأولى في العالم من حيث استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.
ويعتمد الموقع على استراتيجية لتسويق نشاطها، مستخدماً أمثلة عن حالات خيانة شهيرة مثل خيانة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والأمير تشارلز لزوجتيهما.