• Saturday, 29 June 2024
logo

تألق لافت لميسي ورونالدو وفالكاو في الدوري الاسباني

تألق لافت لميسي ورونالدو وفالكاو في الدوري الاسباني
شهدت الجولة التاسعة من مسابقة الدوري الأسباني (الليجا) تألق لافت لكل من كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)، وليونيل ميسي (برشلونة) ، ورادميل فالكاو (أتليتكو مدريد)، حيث لم يدع أي مهاجم الجولة تمر دون أن يهز الشباك.

ففي مباراة ريال مدريد ومايوركا والتي انتهت بخماسية نظيفة، تمكن الدون كريستيانو أن يحرز هدفين ليواصل تقدمه نحو صدارة هدافي الليجا التي يحتلها ليونيل ميسي، برصيد 11 هدفاً أي بفارق هدفين عن الأرجنتيني الصغير.ويقترب ميسي من تحطيم الرقم القياسي للأسطورة البرازيلي بيليه، الذي حققه في عام 1959 بتسجيل 75 هدفا.

وزاد ميسي عدد الاهداف التي أحرزها مع البارسا الى 301 هدف باحراز هدفين في شباك رايو فايكانو ليقترب من التتويج بلقب افضل لاعب في العالم عام 2012.

أما فالكاو، فواصل التألق وهز الشباك في مباراة فريقه أمام أوساسونا حينما أحرز الهدف الثالث لأتليتكو، ليضيف لرصيده هدفاً آخر، ويرفع رصيده من الأهداف للرقم 10 في المركز الثالث.

وحقق البارسا فوزاً خماسياً هو الآخر، على رايو فايكانو في عقر داره رغم الخلل الدفاعي الذي يعاني منه رفاق تيتو فيلانوفا، حيث اضطر المدير الفني للدفع بأدريانو وسونج في قلب الدفاع ومونتويا وألبا على الأطراف، وذلك بسبب غياب قلبي الدفاع كارليس بويول وجيرارد بيكي، للإصابة وخافيير ماسكيرانو للطرد.

واقتنص البلوجرانا نقطته الـ25 ليواصل تصدر الليجا بجوار توأمه أتليتكو مدريد الذي يرافقه في احتلال الصدارة ولكن فارق الأهداف يأتي في مصلحة أبناء إقليم كتالونيا. أما أتليتكو فبات على بعد انتصار من أفضل بداية في تاريخ النادي.

ومع معادلة الفريق لأفضل مواسمه، عندما حقق ثنائية الليجا وكأس الملك 1995-1996، حيث بلغ كذلك الجولة التاسعة برصيد 25 نقطة بفارق أهداف أفضل مما يملك حاليا، تفتح مواجهة فالنسيا بملعبه الباب أمام أتلتيكو بقيادة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني لتسجيل رقم قياسي جديد في تاريخ النادي.

من جانب آخر، فقد حقق ريال مدريد انتصاراً مهماً خارج الديار على مايوركا بفوزه بخماسية نظيفة، ولكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، فبحسب المدير الفني جوزيه مورينيو، فإن البرتغالي ليس سعيداً بأداء الفريق الذي كان يقدمه العام الماضي بالإضافة إلى تحقيق النتائج الإيجابية ومنها فوزه بمسابقة الدوري الأسباني لأول مرة بعد غياب ثلاث سنوات هيمن فيها بيب جوارديولا على اللقب.

وسرعان ما لملم مورينيو من أوراقه في الليجا خاصة بعد الخسارة من بوروسيا دورتموند في ألمانيا ببطولة دوري أبطال أوروبا بنتيجة 2-1 وفقدانه صدارة المجموعة. ولكن المدرب البرتغالي غير مكترث بفارق الـ8 نقاط مع البارسا في المسابقة المحلية.

ويعود مسلسل القط والفأر بين البارسا والريال حيث ظل الفارق ثابتاً منذ الكلاسيكو الذي أقيم بين الفريقين في ملعب كامب نو وانتهى بالتعادل الإيجابي 2-2.
Top