يُتوقع أن يطيح تسارع التطور التقني والابتكارات الحديثة غالباً بالعديد من الاجهزة والأداوت الرئيسية في بيئة العمل، أبرزها أجهزة تسجيل الأشرطة والهواتف المكتبية والحاسوب الشخصي ومكاتب المديرين.
فقد أجرت شركة LinkedIn أكبر موقع إلكتروني للمهنيين المحترفين على مستوى العالم دراسة حديثة شارك بها 7000 محترف حول توقعاتهم لأكثر الأجهزة المكتبية والاتجاهات التقنية احتمالية للاندثار وحل جهاز الفاكس ثانياً خلف أجهزة تسجيل الأشرطة.
وتضمنت الدراسة مفاجآت، فقد شملت قائمة الأجهزة المرشحة للاختفاء الحاسب الشخصي، ورشح 55% من المستطلعة آراؤهم أن يصبح الكومبيوتر اللوحي أكثر مشاهدة في المكاتب، وتوقع ثلثهم أن تصبح أجهزة “اللابتوب” أكثر شيوعاً بعد أن شهدت تخفيف أوزانها وزيادة خدمة بطارياتها بما ينسجم مع حاجة الموظفين.
ونالت المفكرة اليومية وأجهزة الهاتف المكتبي ترشيحات عالية للاختفاء، بينما كشفت نتائج الدراسة أن بيئة العمل تتجه بسرعة من الاعتماد على الأدوات المعروفة نحو التقنيات الرقمية، وأن العاملين في المكاتب يتأقلمون بدورهم على استعمالها وإلا فسيغامرون بفقدان مهارات تقنية ستكون مهمة وأساسية في المستقبل.
ونالت أشرطة التسجيل أعلى الترشيحات للخروج من الخدمة مبكراً بنسبة 79% تلتها أجهزة الفاكس بنسبة 71% ثم المفكرات اليومية بنسبة 58% وساعات العمل بنسبة 57%.
وحلت أجهزة الهاتف المكتبي في المرتبة الرابعة بنسبة 35% ثم أجهزة الحاسب الشخصي بنسبة 34% بينما توقع المحترفون أن تبدأ المظاهر الرسمية في الأزياء بالتلاشي مثل ربطات العنق والبدلات بنسبة 27%.
وحلت مكاتب المديرين والتنفيذيين في زوايا المكاتب ثامناً بنسبة 21% يليها نظام تقسيم المكاتب بنسبة 19% وحلت وسائط تخزين البيانات USB بنسبة 17%.