أربيل يهزم تشونبوري برباعية ويقترب من التأهل الى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
وجرت المباراة بين أربيل وضيفه تشونبوري التايلندي على ملعب فرانسو حريري في أطار ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
سيطر فريق أربيل منذ الدقائق الاولى على مجريات اللقاء وشن العديد من الهجمات من الجانبين لاحراز هدف التقدم، في مقابل اعتماد تشونبوري على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى سرهنك محسن، لتثمر هجمات اربيل عن افتتاح لوحة التسجيل في الدقيقة 23 من كرة جميلة من امجد راضي لعبها بكعب قدمه لتتهادى من بين اقدام حارس تشونبوري وتدخل الشباك في الدقيقة 23 معلنا تقدم اربيل.
وأنقذت العارضة الاربيلية فريق تشونبوري من تعديل النتيجة بعد كرة ثابتة من على مشارف الجزاء في الدقيقة 28، ليعود القائم الاربيلي من ابعاد كرة خطرة اخرى لتشونبوري في الدقيقة 30.
وشكل الفريق الضيف خطورة بعد النصف ساعة الاولى، من خلال التحرك في كل اجزاء الملعب ونقل الكرة بصورة سهلة الى ساحة اصحاب الارض، لكن هجماتهم كانت تنتهي عند منطقة جزاء اربيل، الى ان اعلن الحكم اللبناني اندريه حداد نهاية الشوط الاول بتقدم اربيل بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني استطاع فريق تشونبوري من احراز هدف التعادل، الا ان الرد جاء سريعا من اربيل عبر مهاجمه امجد راضي في الدقيقة 50 ليعيد فريقه الى التقدم من جديد.
وحرمت العارضة التايلندية لؤي صلاح من تسجيل هدف في الدقيقة 55 بعد ان سدد كرة جميلة لم تعرف طريقها الى الشباك، ليجري بعدها مدرب اربيل نزار محروس تغييرا بادخال صالح سدير محل اللاعب عمار عبد الحسين.
وجاء الدور على اللاعب النشيط هلكورد الملا محمد ليقوم بتمرير كرة عرضية داخل منطقة جزاء تشونبوري ليدخلها دفاع الضيوف الى الشباك، معلنا عن احراز الهدف الثالث في الدقيقة 65.
وأطلق البديل صالح سدير كرة صاروخية عانقت شباك تشونبوري، محرزا رابع أهداف اربيل في الدقيقة 74، ليختتم أهداف أربيل في المباراة.
يشار الى إن نادي أربيل وصل الى الدور شبه النهائي من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي بعد إن أجتاز فريق كيلانتان الماليزي ذهابا بخمسة اهداف مقابل هدف واحد، فيما تعادل إيابا بهدف لكل منهما، في حين وصل تشونبوري التايلندي الى الدور ذاته بعد خسارته ذهابا أمام الشرطة السوري بهدفين لهدف، وفوزه إيابا باربعة أهداف مقابل هدفين.
