قتلت حبيبها بعدما ساومها بصورها الخاصة لممارسة الرذيلة معها
وتلقت الشرطة بلاغا بالعثور على جثة قرب نفق السلام، وتبين من الفحص أنها لشخص في العقد الثالث من العمر مجهول الهوية، وكان يرتدي ملابسه كاملة وبه عدة طعنات نافذة متفرقة في الجسم، إضافة إلى وجود رباط قماش حول عنقه.
وكشفت تحقيقات النيابة غموض الحادث، إذ أبلغ حارس العقار الذي كان الشاب ساكنا فيه الشرطة بقيام إحدى الفتيات تقيم بالعقار المجاور له، بالاستعانة به لمساعدتها في إنزال حقيبة كبيرة الحجم ووضعها داخل سيارة أجرة، وعقب ذلك فوجئ بوجود آثار دماء على ملابسه.
وبعد اعتقالها اعترفت الفتاة بارتكابها قتل المجني عليه، وأقرت بأنها ترتبط بعلاقة عاطفية معه، وفي أحد الأيام اتصل بها لمقابلتها في شقتها، وعقب حضوره طلب منها معاشرتها معاشرة الأزواج إلا أنها رفضت، فهددها بفضح علاقتها معه ونشر بعض الصور الخاصة بها، والتي حصل عليها من هاتفها المحمول، فاستلت سكيناً من مطبخ الشقة وعاجلته بعدة طعنات، وقامت بخنقه حتى تأكدت من وفاته، ثم وضعته داخل حقيبة كبيرة واستعانت بحارس العقار لإنزال الحقيبة والتخلص من الجثة بمكان العثور عليها، وإلقائها للحقيبة وحرق متعلقاته في أحد مكاب القمامة المجاورة لسكنها.