فيلم "لالش النوراني".. حقيقة الديانة الأيزيدية وتأريخ الكرد الأيزديين
حيث بدأ طاقم التصوير العمل أوائل تموز وتحديدا في ليلة القدر الأيزدية وكما أشار مدير انتاج الفيلم، يستغرق الفيلم 70 دقيقة، وسيترجم فور انتهائه الى عدة لغات عالمية، للتعريف بمعبد لالش وأهميته التأريخية والعلمية.
وعن فكرة هذا العمل الفني التأريخي قال مخرج الفيلم، آسو حاجي، ان فكرة عمل فيلم وثائقي، بدأت تراودني منذ فترة بعيدة، وفعلا قبل سنوات، قمت بعمل فيلم وثائقي قصير عن لالش، بعد أن انتهى وعرض الفيلم، رأيت بأن العمل قاصر عن التعبير عن عظمة لالش تأريخيا وحضاريا والمراحل التي مر بها ولم يقنعني وبالتأكيد لم يقنع المشاهد، فقررت أن أعمل فيلما وثائقيا جديدا، فقدمت الفكرة للأخوة في مركز لالش الثقافي، فرحبوا بالفكرة، عندما عرفوا بأن الفيلم، سيكون عملي الرابع عن الأيزديين و الديانة الأيزدية، علما أن الأخوة بالمركز، يتعاملون بحذر مع أي عمل فني أو ثقافي بشكل عام عن الأيزديين وديانتهم، وهم على حق، بالنظر للكم الهائل من التشويه الذي تعرض له تأريخ الأيزديين وديانتهم وعقيدتهم، من قبل كتاب ومؤرخين أقل ما يقال عنهم شوفينيين حاقدين. وعن الميزانية التي رصدت لمشروع فني تأريخي يتحدث عن لالش، بقداسته وعمقه التأريخي، يقول حاجي، انها ليست ميزانية ضخمة أو كبيرة، ولكن أستطيع القول انها جيدة ومناسبة الى حد ما. وهنا (يضيف حاجي) أود أن أثني على الأخوة في مركز لالش لمبادرتهم وأستعدادهم كمركز ثقافي لأنتاج هكذا أعمال.