دار جان للنشر تقلد الاعلامي الكاتب الصحفي الكردي كفاح محمود كريم وساما رياديا
وفي كلمة له باسم الدار قال الصحفي اردلان حسن انها تهتم بالسلام والتعايش الاخوي بين الشعوب والحرية والحرص على اصدار ماهو جديد، واضاف بالقول: هدفنا ان نقف الى جانب المبدعين واليوم تختار الدار الكاتب والشاعر والاعلامي الكردي العراقي كفاح محمود كريم رائدا من رواد الاعلام الكردي، فالثقافة الكردية تولد كالعنقاء من الرماد ثانية بعدما ظن الاشرار انها ابيدت، لتمنحه الدار وسام رائد الاعلام الكردي، وهذا القرار جاء لجهوده الكبيرة ولجرأة القلم واصالة الثقافة وقيم الابداع المميزة في عالم الادب والصحافة والاعلام ونضاله الوطني في سبيل السلام والمساواة والكلمة الحرة.
واشاد حسن بدور الاعلامي الكردي كريم في ايصال الصوت الكردي الى الشارع العربي، واضاف بالقول: قليلون من عملوا في الاعلام الكردي وايصال الصوت الكردي الى الشارع العراقي والعربي واخراج الاعلام الكردي من قوقعته الى نطاق واسع ليكون الحوار من اجل التفاهم والتعايش معا.
بدوره، عبر الكاتب والاعلامي كفاح محمود عن سعادته لهذا الحدث الذي اعتبره تكريما لكل من وقف الى جانبه في مسيرته الاعلامية وبالاخص زملائه في فضائية كردستان، واضاف بالقول: بودي ان اشير الى مسألة مهمة ربما تتعلق بحيثيات اي جائزة من الجوائز او اي وسام من الاوسمة وتقف دائما وراء كواليس كل ابداع مجموعة من الاشخاص او مجموعة استطيع ان اسميها النبلاء وهناك شخص واسمه نجاة ناوي جاءني بعد اشهر من سقوط النظام العراقي في عام 2003 الى مدينتي سنجار وجاء كمخرج تلفزيوني ليقدم تقريرا عن هذه المدينة التي تحررت للتو، وهناك بدأ مشوارنا الاعلامي الى الفضاء التلفزيوني.
واكد كريم انه في هذه المناسبات يجب تذكر الذين اوصلوه إلى النجاح وقال: شكرا لكل من ساهم في فضائية كردستان، منهم الزميل كاروان كاريي وعبد الرزاق علي عندما كان مديرا للقسم السياسي وقبله كان الاستاذ حاكم ازاد الان نقيب الصحفيين واعتبره وساما لهم.
وتابع قائلا: في الاعلام الكردي هناك الكثير ممن تفوقوا علي شخصيا ولكن فرصتي كانت في الاعلام العربي ربما تميزت وربما هناك من هو افضل مني ايضا في هذا الاتجاه، ولكن هذا رأي دار جان للطباعة والنشر واختارتني لكي اكون واحدا من روادها.
وقدم عدد من زملاء الاعلامي كرم مداخلات في المراسيم وتحدثوا عن مسيرته الاعلامية وتاثير مقالاته على الراي العام الكردي والعربي واهميتها للقضية الكردية حاضرا ومستقبلا.