اعتذر الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك يوم الجمعة من الشعب الكوري عن حادثة اغتصاب طفلة في السابعة من عمرها، بالتوازي مع اعتقال الجاني.

وقال لي في زيارة لمقر الشرطة الوطنية "باسم حكومتي، أقدم الاعتذار من الشعب. وأقدم مواساتي للشعب وأسرة الضحية".

واعتقلت شرطة ناجو الجمعة المشتبه به الذي عرفته باسمه العائلي كو ويبلغ من العمر 25 عاما، بعد ساعات من اختطافه طفلة في السابعة من عمرها أثناء النوم في منزلها مع أسرتها واغتصابها.

وكانت الشرطة وجت الضحية ملفوفة بالبطانية التي كانت تتغطى بها أثناء النوم في الطريق إلى شاطئ النهر الذي يبعد فقط 100 متر عن منزلها.

وشكل الحادث صدمة للشعب الكوري الجنوبي، خاصة أنها جاءت بعد أن تعهدت الحكومة بوضع تدابير صارمة ضد الاعتداء الجنسي على الأطفال بعد حادثة اغتصاب طفلة في طريقها إلى المدرسة من قبل رجل ( 57 عاما) في آنسان جنوب سيول عام 2009.

واعتذر الرئيس لي عن إخفاق الحكومة في منع الجريمة، وقال إنها أظهرت أن حتى البيوت غير آمنة.