قالَ شهود عيان إن امرأة شابة متزوجة من رجل مسن استعانت بعشيقها لقتل زوجها وابنه بعد ان ضبطها تمارس الجنس معه داخل المنزل في العاصمة بغداد قبل ان يلوذا بالفرار الى مكان مجهول.
وذكر الشهود أن الرجل المسن -وله زوجتان اخريان- ضبط زوجته الثالثة الشابة التي تبلغ من العمر 19 عاما وهي تمارس الجنس مع عشيقها في منزل العائلة في منطقة حي اور شرقي بغداد، الامر الذي دفعها الى اخذ بندقية الكلاشنكوف وتسليمها لعشيقها الذي اطلق النار على الزوج وابنه وقتلهما في الحال.
وأشار الشهود إلى أن الفتاة كانت تربطها علاقة عاطفية بالشاب قبل زواجها باكثر من سنتين، لكنها استمرت بالعلاقة حتى بعد زواجها من الشيخ المسن، وأنها اصطحبت عشيقها الى منزلها بعد الزواج ولعدة مرات حتى ضبطها زوجها في غرفة النوم وهي تمارس الجنس معه.
واكد الشهود أن مصير الفتاة ما يزال مجهولا لا يعلمه احد حتى الان كذلك عشيقها، ولفتوا إلى أن عشيرة المجني عليهما هددت عشيرة العشيق بقتل ثلاثة من اكبر شيوخها رغم اعلان الاخيرة البراءة من ابنها القاتل واهدار دمه.
واضاف الشهود ان عشيرة العشيق غالبيتها تقطن منطقة بغداد الجديدة، ما دفعها الى اغلاق اكثر من ست شوارع في المنطقة والقيام بخفارات حراسة ليلية خوفا من هجوم مباغت لعشيرة المجني عليه، حاملين معهم بنادق كلاشنكوف ورمانات يدوية واجهزة لاسلكي امام مرأى دوريات الشرطة والجيش.
ووفقا لشهود العيان فإن اكثر من ستة منازل احرقت حتى الان تعود للطرفين منذ مقتل الزوج المسن وابنه، فيما يعيش ذوو الفتاة الهاربة مع عشيقها في حالة من الرعب خشية أن تتم "تصفية حسابات" بين الطرفين المتخاصمين.