مادلين مطر تدخل على خط سحب الثقة من المالكي
مادلين مطر التي لبت الدعوة التي وجهتها نقابة الصحافيين العراقيين لمجموعة من الفنانين والفنانات العرب في إطار دعوات كثيرة وجهت إلى نحو 200 شخصية عربية وعالمية، وجدت نفسها طرفا في السجال السياسي في العراق، عندما دخل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على الخط، وبعد وصول معلومات له بشأن الحفل الراقص الذي أقيم على حدائق متنزه «الزوراء» وأحيته المطربة اللبنانية.
الناطق باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، وجد نفسه هو الآخر طرفا في الموضوع بعد المالكي نفسه الذي تواردت أنباء عن كون ما أنفق من أموال في احتفالات عيد الصحافة كان بموافقة منه. الدباغ وعلى صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قال إنه يتعرض لهجمة وصفها بالـ«خبيثة» نتيجة اتهامه بأنه أحد القائمين على الحفل. وكتب الدباغ قائلا: «أصدقائي الأعزاء.. أرجو أن تنتبهوا جميعا إلى التزوير والإضافة لجواب السيد مقتدى الصدر والذي أضيفت عليه العبارة التالية: (أحد القائمين على الحفل)، وهي غير موجودة».
ونفى أن تكون له أية علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، بالحفل المذكور إطلاقا، داعيا إلى مراعاة الضمير والشرف والدين في إطلاق الاتهامات. وكشف أنه قد تحدث مع مقتدى الصدر، وأكد له أن المالكي لا علاقة له بالحفل أيضا، متسائلا: «ما ضرورة أن أعلم بحفلات تقام في بغداد؟ وما علاقتي بأصل الموضوع؟ أرجو أن تراعوا الذمة واتقوا الله».