أمل حجازي تؤيد بقاء الأسد وتتمنى الشفاء العاجل لسلطان الطرب!!
وفي اللقاء الذي أجرته أشارت الفنانة إلى أنها تتابع في الفترة الأخيرة النشرات الإخبارية لمعرفة ما يحدث في العالم العربي، مشيرة إلى أن الثورات أخّرت أعمالها لأن الوضع لم يكن يسمح بالتصوير أو التسجيل. وأكدت أمل أنها مع الثورات العربية، معتبرة أن الشعوب العربية اختنقت من الحكم الاستبدادي، مضيفة "بعض الشعوب العربية كانت محقونة من بعض الرؤساء العرب ما دفعهم إلى الانقلاب عليهم من خلال الثورات". وعن رأيها إن كانت ترضى برؤية الرؤساء مثل حسني مبارك ومعمر القذافي بصورة فيها الكثير من الإذلال أم تفضل أن تكون نهايتهم محترمة، أجابت أمل: "الله لا يردهم"، واستدركت "قولي هذا لا يعني أني مجرمة، ولكنهم أساءوا لشعوبهم، وطبيعي أن ينالوا هذا الجزاء". وكشفت أمل حجازي أنها لم تشفق على القذافي، وأنها تعتبر أن ما جرى معه هو عقاب يستحقّه لشدة ما استبد بشعبه.
وكان القذافي ونجله المعتصم قتلا بإطلاق الرصاص في ظروف غامضة بعد اعتقالهما أحياء في مدينة سيرت الليبية أواخر الشهر الماضي. وذكرت العديد من التقارير أن القذافي ونجله تعرضا للتعذيب والتنكيل قبل قتلهما، فيما تطلب العديد من الهيئات الحقوقية الدولية فتح تحقيق دولي لمعرفة ملابسات مقتل الزعيم الليبي الذي أكد المجلس الانتقالي الليبي أنه لم يصدر أي أوامر بشأن تصفيته. وبعيدا عن السياسية نفت أمل ما تردد عن نشوب خلافات بينها وبين زوجها وقالت بلهجة سخرية من كثرة الشائعات ضدها بأن "محبيها كثر"، وقالت "الشائعات ضريبة الفنان الناجح"، ولكنها استدركت مضيفة "رغم أن هذا الأمر يزعجني أحياناً، إلا أنني دائما ما أنظر إلى الأمور بطريقة إيجابية، بعدني أنا وزوجي وخمسة بعيون الحاسدين".
وفيما يتعلق بالفنان جورج وسوف، كشفت أمل أن سلطان الطرب إنسان طيب جداً، وهو فنان عملاق، وأنها حاولت أن تزوره في المستشفى للاطمئنان على حاله، إلا أنه كان نائماً، وكان من الصعب جداً الدخول إلى غرفته، مشيرة إلى أنها أطمأنت عليه من خلال عائلته المتواجدة إلى قربه، متمنية له الشفاء العاجل. وعلى الصعيد أعمالها الفنية، لفتت أمل إلى أنها بدأت تصوير أغنية "بعيونك زعل" على طريقة الفيديو كليب مع المخرجة ميرنا خياط في فيللا وليد حمادة، صديق العائلة بمنطقة النبطية. والأغنية من كلمات الشاعر كريم العراقي وألحان سمير صفير، ومن المقرر أن يبصر الكليب النور بعد عيد الأضحى.
وتعتبر تصريحات أمل حجازي للقناة الجديد هي الأولى لها بعد خروجها من مستشفى طراد في الحمرا - بيروت، حيث أجريت لها عملية إجهاض لجنينها الذي توفي بشكل مفاجئ في أحشائها. وكانت أمل الحامل في الشهر الرابع قد أحست بآلام شديدة استدعت دخولها المستشفى على وجه السرعة، وهي بالمناسبة المستشفى نفسها التي ولد فيها ابنها كريم قبل سنتين ونصف، وقد أكد لها الأطباء أن جنينها ميت، وأنها بحاجة لإجراء عملية إجهاض بأسرع وقت.