إصابة جزائرية بالجنون اكتشفت زواجها بأخيها بعد 20 عاما
أصيب زوجها أيضا بنوع من الهستيريا
ولاحظ سكان حي حاشي معمر في مدينة الجلفة الجزائرية، أن سيدة تهيم الشوارع وتبيت أمام منازل الحي، ولدى استفسارهم عن حالتها علموا أنها كانت تعيش حياة مستقرة رفقة زوجها الفقير وأولادها في أحد الأحياء القريبة من حيهم، إلا أنها بعد أن علمت أن زوجها هو أخوها في الرضاعة أصيبت بالجنون. من جهته، أصيب زوجها أيضا بنوع من الهستيريا، حيث إنه لم يخرج من منزله منذ سماعه الخبر الذي نزل عليه كالصاعقة، ليخسر أم عياله بسبب السر الذي أخفاه بعض المقربين لأكثر من 20 سنة، ليتسببوا في تفتيت عائلة بكاملها. ومعلوم أن الله قد حرم نكاح الأخت في الرضاعة، فقال الله جل وعلا: (وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ) [النساء:23]. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب". وحدد الفقهاء الحد الأدنى الموجب للحرمة وإثبات الأخوة وهو خمس رضعات مشبعات.