بيع تابوت المشتبه بقتله الرئيس كنيدي باكثر من 87 ألف دولار
والعرض الفائز الذي دفع 87469 دولارا منها عمولة قدرها عشرين في المئة تجاوز السعر المستهدف وكان 60 الفا للتابوت المصنوع من الصنوبر والذي وضع فيه جثمان اوزوالد.
وكان اوزوالد اعتقل بعد اقل من ساعة من اغتيال كنيدي في 22 نوفمبر تشرين الثاني عام 1963. وقتل اوزوالد بالرصاص بعدها بيومين داخل الحجز على يد مالك ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
وقال سام هيلر المتحدث باسم دار مزادات نيت دي. ساندرز في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا "انه شيء فريد من نوعه. كان هذا اول تابوت تجري عليه هذه الدار مزادا على الاطلاق وهو شيء فريد تماما."
وبدأت المزايدة على التابوت منذ اعلن عنه على الانترنت قبل اسبوعين.
ورفضت مديرة الدار لورا ينتيما الكشف عن هوية المشترى باستثناء القول انه "فرد" وانه يبدو انه شارك في المزايدة لصالحه الشخصي.
واستخرج التابوت في اكتوبر تشرين الاول 1981 بعد نزاع قضائي بين ارملة اوزوالد مارينا وشقيقه روبرت.
وقالت الدار ان مارينا نجحت في استصدار امر باستخراج التابوت للتأكد من مدى صحة القول بوجود مؤامرة بأن عميلا روسيا يشبهه قد دفن مكان زوجها.
واظهر الفحص الطبي وقتها ان الجثة المتحللة بشدة هي بالفعل جثة اوزوالد وقد اعيد الرفات الى مقابر شانون روز هيل ميموريال بارك في فورت وورث بولاية تكساس في تابوت جديد.
وبيع التابوت الاصلي الذي تعرض لاضرار بسبب المياه لدار بومجاردن لتكفين الموتى وهي الدار المحلية التي تولت عملية اعادة الدفن