الاعلام الموجه سكين في خاصرة الوجود الكوردي
كما هو معروف عن الاعلام، إنه رسالة مقدسة إنسانية وأخلاقية، يجب تقديمها بكل صدق وحيادية، من خلال المنابر الإعلامية الحيادية الملتزمة.
الغريب والمستهجن، في (روج افا) كوردستان، ذلك الإعلام الذي يدعي إنه تحت المظلة الكردية، الممول والمملوك إيرانياً.
إعلام موجه وحاقد، يخطف الحقيقة ويزور حتى في أبسط المعلومات، مستهدفاً كل من يخالف سياساته القمعية، التضليلية.
لا أعلم ان كان من مهمة الإعلام، إلقاء الإتهامات، والتخوين، على حساب نضال أخوة قومية، فهل يحق لمن يتحالف مع نظام بشار، ويتلقى المال من إيران، ويدخل مليشيات "الحشد الشعبي" للمناطق السورية إلقاء الاتهامات وكيل الاكاذيب على أبناء الشعب؟
رفضهم عودة بيشمركة "روج افا" هو أكبر دليل على عمالتهم الواضحة لجهات وتحالفات مشبوهة، ليس للكورد فيها ناقة ولا جمل، يدقون على الوتر التركي ويتهمون من يخالفهم بالأسلمة والإرهاب والعمالة للإخوان، يبيعون الوهم ويسوقون الخيال عبر قصص بطولاتهم المزعومة.
برامج تلفزيونية، ومنابر الكترونية، شبكات تواصل، تساهم في تسويق الباطل ودفن الحقيقة.
صناعة الخرافة وتضليل الرأي هي مهمتهم، تكثيف للظهور والتسويق الرخيص للترويج لأكاذيب، ربما يعتقد من كان بعيداً عن واقع الأرض، أنها حقيقة.
العمل للشرعية السياسية، وإثبات الوجود يعرفه الكورد تماماُ، طوال سنوات العتمة الممتدة، الشرعية يستمدها الكورد من العمل السياسي والميداني والإعلامي النظيف، وليس من قمع إخوتهم وأبناء عمومتهم وشركاء سنوات القهر والحرمان.
هذا ما يحصل في روج افاي كوردستان حيث الاعلام القاتل أكثر من الرصاصة، والبندقية الموجهة لشريك القهر، من قبل سلطات تعمل بالوكالة، بدون اي حس قومي كوردي.
ستقتلون العادات والتقاليد وستقضون على المجتمع الكوردي النبيل، وستكونون النصل الذي سيشق الصف؟
من المخزي أن نشاهد آلة الـ pkk تقوم بمحاربة المشروع القومي الكوردي الذي يتبناه الرئيس "مسعود البارزاني"، من خلال تلك المنابر.
مخططكم ..... نعم هذا ما ارادته الدول المعادية، والتي تحاول وبشتى الطرق منع إعلان دولة كوردستان من قبل الرئيس مسعود البارزاني.
مسوول مكتب العلاقات لENKS اوربا*