• Monday, 23 December 2024
logo

الرئيس مسعود بارزانى(الدور القيادي وصمام الامان للتعايش السلمي)

 الرئيس مسعود بارزانى(الدور القيادي وصمام الامان للتعايش السلمي)
نايف رشو الايسياني
الشعوب متاهة ظلم الديكتاتورية وخطايا الديمقراطية والفاتورة يدفعها الشعب، والشعب الكوردي هو اكثر شعوب العالم معاناةً، اذ ذاق الامرين على يدي مستعمريه، والعالم شاهد حي على المجازر والويلات التي تعرض لها في حلبجة وشنكال والانفالات سيئة الصيت، لقد اثبت الشعب الكوردي للعالم انه شعب مسالم يطالب بحقوقه المشروعة ويتطلع لبناء مشروع حضاري من خلال مجابهته بكل بسالة وفداء لعدو همجي، ولكل ثورة رجال وقادة يؤمنون بالمستقبل ويعملون لاجل حماية الاجيال القادمة، والرئيس مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان والقائد العام للقوات المسلحة كان ولازال ذاك القائد الذي تمنيناه، فهو ذو شخصية فيه كل مقومات القيادة. وتاريخه النضالي الكبير وإرثه العائلي المميز بالعدالة الاجتماعية والتعايش السلمي بين كافة اطياف كوردستان اهم سلاح في ادامة مواصلة الكفاح المسلح... وثوريته العالية وشجاعته الفائقة كل هذا منحته كاريزما خاصة جعلته يتحدث بطريقة واقعية براكماتيكية تهدف الى وضع الأمور في نصابها، انه رجل المرحلة السياسية الحالية ولرجالات السياسة اوقاتها وازمنتها عبر التاريخ، فالقائد الجيد هو الذي يوصل شعبه إلى شاطئ الأمان، وكلمة البيشمركة اصبحت عنواناً حقيقياً للكوردايتي وللمشروع القومي الكوردي الذي يقوده الرئيس مسعود بارزاني الذي عاش وترعرع في كنف ثورة ايلول الكبرى وقاد ثورة كولان الوطنية، وبطلٌ من أبطالها، له من المآثر والبطولات يكتبها التاريخ بأحرف من ذهب، وشنكال وباشيك وزمار شاهدة على العصر. ان الأجيال اللاحقة يجب أن لاتنسى بطولات الأجداد وتضحياتهم وما سطروا لنا من أمجاد هؤلاء الأبطال الأفذاذ. واني اليوم أكتب عن قائد عاش حياته لشعبه وبكل جرأة ورافع راسي واصرخ للعالم، حين أمسك بالقلم وأُريد أن أكتب كلمات بحق الرئيس مسعود بارزاني، اقف مع كلمتين ممزوجتين ببعضهما وارتبط كلاهما بالاخر(كوردستان، البارزاني) مدرسة الاخلاق والسيرة والشهامة وبطولاته التي أبلى في حياته بلاء يكاد أن يقرب من الأساطير، وهي ميزة نجدها لدى القادة الأفذاذ، والرئيس مسعود بارزاني واحد من اولئك القادة الذين غيّروا تأريخ أممهم، وأسهموا في تجديد الحياة وتطويرها، وأضافوا عليها قيماً نبيلة في الانسانية باحتضان مليوني لاجيء، انه الملك العادل الذي لايظلم احد عنده.

لا يمكننا غض النظر عن أسلوب الرئيس مسعود بارزاني في تعامله مع المكونات الدينية والقومية وسياسته الخارجية على الصعيد الدبلوماسي والعسكري في القيادة وادارة المعركة مع اشرس اعداء الله والانسانية (الدواعش) المجرمون في التاريخ المعاصر (معركة الموصل نموذجا)، ان تحرير الموصل من اعنف تنظيم ارهابي في العالم، بعد ان انهى البيشمركة الابطال المرحلة الاولى من عملية تحرير الموصل خلال ساعات قليلة، ان حضور الرئيس بارزاني بين البيشمركة الابطال في كل من شنكال و باشيك بلد الزيتون وعقده مؤتمر صحفي في جبهات القتال، اول مرة في التاريخ الحديث يقف قائد في ساحات الوغى بين قواته المجحفلة، وعلى بعد عشرات الكيلومترات يتحدى الدولة الداعشية الارهابية ويعلن للعالم ان البيشمركة هم الوحيدين من اوقفوا الموج الارهابي الداعشي لغزو العالم، القى خطاباً تاريخياً حيث ركز في جانب من خطابه على حق تقرير المصير للشعب الكوردي وقال لايستطيع احد ان يوقفنا عن تحقيق حلم الشعب الكوردي باعلان دولة كوردستان .

اختتم المقال انه لشرف عظيم ان انحني أمام إيمانك المطلق بقضية شعبك الذي يدفعك إلى الانفتاح على الآخر للدفاع عن كوردستان، ان عظمة هذه المشاعر الكوردستانية العظيمة وشموخك من ضمير الشعب، وشموخ الشعب من قامتك، ونحن نستنير من فكرك و نسترشد من قيمك وننهل من معين مبادئك المعروفة والعزم والاستمرار. وفي النهاية انا فخور ان لكوردستان رئيس اسمه مسعود بارزاني ...
Top