• Monday, 23 December 2024
logo

• الصراع السياسي في المنطقة و الدولة الكوردية

•	الصراع السياسي في المنطقة و الدولة الكوردية
كارزان برزان
خريج العلوم السياسة

• الصراع السياسي في المنطقة و الدولة الكوردية
• نتكلم عن الصراع السياسي في منطقة الشرق الاوسط بين الدول العظمى و بين الدول الاقليمية ومدى تأثيرها على تأسيس دولة كوردستان، والسؤال هل المناخ السياسي يساعد الكورد في العراق الى تاسيس دولتهم الخاصة، أو هل الوضع السياسي ليس مؤهلا عن تحقيق ذلك الحلم ، نتكلم في تحليلنا عن هذه المواضيع، و نتكلم عن عراقيل تأسيس الدولة ودوره في اختلال المنطقة و تغيرالمنطقة التي نتكلم عنها اليوم يحترق بسبب نيران الحروب الذي اشتعل فيها، و هذا بسبب فشل حكومات المنطقة في ادارة شعوبهم و تأمين الأمن في مناطق نفوذهم،
• ظهور المنظمات المتطرفة الاسلامية، و انهيار الاقتصاد و الفراغ السياسي و الفراغ الامني، و انعدام الديموقراطية في تلك الدول، و احتجاجات الجماهير، انعدام الاحتياجات البدائية... هذا من الناحية، من الناحية الاخرى المثقفين يقولون هناك مشروع امريكي جديد في المنطقة في اسقاط الحكومات و تغيرهم لمصلحته، لذلك ادى الى نشوب ثورات عديدة في دول الشرق الاوسط، وقدمت مساعدات من قبل المنظمات الاوروبية والامريكية في تسليح منظمات او المتظاهرون، وهذا كله بعد اسقاط الاتحاد السوفيتي السابق، لان امريكا اصبح اقوى دولة في العالم خاصة في المنطقة، و محاولة الدول الاقليمية في اتساع حدود نفوذهم لذالك يحاولون اسقاط حكومات عن طريق فئات صغيرة من داخل الدول مثل تركيا عن طريق حزب الاتحاداالديموقراطي و عن طريق العشائر السنية و كذالك ايران و السعودية... وكل هذا الاشياء الذي تكلمنا عنه تسبب في ظهور منظمة ارهابية متطرفة باسم داعش(الدولة الاسلامية في العراق والشام) سيطر على مناطق كثيرة في العراق وسوريا و اتسع سلطته فيها، مسح حدود بين تلك الدولتين، اعلن نفسه الدولة الجديدة ويجب ان يعامل كدولة. في سنة 2014 هاجم المناطق الكوردية خاصة (شنكال و مخمور) في العراق و كوباني(عين العرب) في سوريا، بعد ذالك تدخل كل الدول العالم في الامور السياسية في المنطقة، و كل هذة الدول بطريقتهم الخاصة يتدخلون و هذا التدخل يؤثر على توازن القوى و على كل المكونات في المنطقة.
اثارة مسالة الدولة الكوردية
اولا الاحزاب الكوردية في كوردستان العراق لديهم اجندة سياسية لاقامة الدولة على ارض كوردستان العراق، في كل الانتخابات و في كل المناضرات او في التكلم على مناهجهم يقولون نحن لدينا منهج لاقامة الدولة من اجل حرية سياستنا او لانقاذنا من الاضطهاد القومي من قبل العرب او اية قومية اخرى، ونحن الاكراد لدينا حق في اتخاذ حق تقرير مصيرنا و هذا بحسب كل القوانين الدولية و كل مباديء الحياة، في تاريخ شعبنا كل السياسيين قاموا باثارة هذا الموضوع في حقبة اقامة دول المنطقة بعد اتفاقية (سايكس بيكو) في سنة 1916، خاصة كوردستان العراق ومن السياسيين مثل الشيخ محمود الحفيد, مصطفى البارزاني و كذالك سياسيين حقبتنا مثل جلال الطالباني و مسعود البارزاني، والان كل الاحزاب السياسية و السياسيين يتكلمون عن هذا الموضوع و يثيرونها لان الوضع السياسي مؤهل بحسب التغيرات المنطقة التي سنتكلم عنها

مجيء القوت الاجنبية الى المنطقة
هجوم داعش على المناطق الكوردية في العراق في شنكال و مخمور، وفي سوريا على كوباني اثار العالم الى مواجهة داعش لذالك كل من امريكا و روسيا اتخذا طريقتهم الخاصة للمواجهة مثل__ التحالف الدولي من قبل امريكا ضد داعش -بعد هجوم داعش على المناطق الكوردية، امريكا استخدم طريقته الخاصة لمواجهة داعش، و هو طريقة تحالف دولي ، و امريكا لديه تجربة لمواجهة الارهاب، و هي تجربة التحالف الدولي ضد الارهاب بعد هجومه على طالبان في افغانستان، لذالك امريكا يجمع كل الدول الاوروبية و دول المنطقة، وكل الدول الحليفة لامريكا، والان امريكا و التحالف الدولي يساعدان بعض الاطراف الموالية لهم لمواجهة داعش، وهذا يعني ان التحالف الدولي لايواجهون الارهاب مباشرة بل يواجهونه عبر الاطراف المتحالفة معهم و يتفقون معهم، مثلا امريكا يهاجم بطياراتها و المعارضة السورية في سوريا يهاجممون داعش بجنودها و يعطي المعدات و العتاد و المواد العسكرية للمعارضة، و يرسل مستشارين اليهم. و اطراف المتحالفة لهذه الدول هي المعارضة السورية في سوريا و العشائر السنية في العراق، هذه الدول تساعد الحكومة العراقية لمواجهة داعش و يسلحهم و يقصف داعش لمساعدة الجيش العراقي، و يعتبر الحزب الديموقراطي الكوردستاني موالية لهذه الدول. من الناحية الاخرى هناك التحالف الروسي و الايراني و السوري لمواجهة داعش- لم يدخل اي من هذة الدول الثلاثة الى التحالف الدولي امريكا والدول الاوروبية، بل استخدوا طريقتهم خاصة لمواجهة داعش باقامة تحالف اقليمي خاصتهم. اطراف الموالية لايران و روسيا هي الحكومة السورية و الميليشيات الشيعية في العراق و سوريا . و الحكومة العراقية كحليف استراتيجي لايران و في اقليم كوردستان يعتبر الاتحاد الوطني موالية لايران.
تمركز القوات الاجنبية في المنطقة
بعد مجيء القوات الاجنبية خاصة امريكا و روسيا الى المنطقة اتخذا جبهاتهم و جزئوا المنطقة الى جزئين، كل واحد من هذه القوات يستخدم مركزا خاصا له , مثلا استخدام القاعدة العسكرية همدان في ايران على ارض كوردستان من قبل روسيا و استخدام قاعدة انجرليك في تركيا على ارض كوردستان، و هذ الجبهتين تجزء كردستان الى جزئين، لان كل الاجزاء الكوردية من ايران و سوريا و العراق و تركيا تقسم على هذه الجبهتين، ولكن بطرق مختلفة التي استخدم في التاريخ منطقة.
الاكراد في مواجهة الداعش
اولا-حكومة اقليم كوردستان في مواحهة داعش اليوم حكومتنا يوجه داعش من قبل القوات البيشمركة و جذب انظار العالم الى نفسه، و هو اقوى قوة و اكثر متاثرا على تضعيف داعش في العراق، القوات الاجنبية مثل روسيا و امريكا مجبرين على مساعدة البيشمركة لانة اكثر متاثرا و اكثر موثوقة في مقابل القوى العراقية الاخرى، الجيش العراقي لديه الكثير من الاسلحة و القوات و لكن ليسوا متدربين مثل القوات البيشمركة لذالك حتى الدول الاقليمية مثل السعودية و الاردن و مصر لايثقون به و كذالك دول العالم، لانة في الوهلة الاولى من مجيء داعش لم يستطع القوات العراقية مواجهته، بل استخلوا جبهاتهم، لذالك القوات الاجنبية يثقون بالبيشمركة اكثر مما يثقون بالقوات العراقية، قوات البيشمركة ليس مثل المعارضة السورية او الميليشيات الشيعية او الحكومة العراقية او الحكومة السورية، بل لديهم مكانة خاصة من عند الدول الاجنبية لان امريكا و روسيا يساعدونهم في مواجهة داعش، يرسلون مساعداتهم الى البيشمركة، هناك مستشارين امريكيين و روس و الدول الاوروبية معا في كردستان في جبهات المعركة، و امريكا مجبر الى مساعدات قوات البيشمركة لانة اذا لم يساعدهم في التقدم حينئذ يتقدم الميليشيات الشيعية و يستولى على كثير من المناطق. حزب الاتحاد الديكقراطي (بةيةدة) في شمال سوريا اتخذوا مواقعهم الخاصة في مواجهة داعش، خاصة قوات وحدات حماية الشعب، هذة الوحدات اثاروا دول العظمى بقتالهم ضد داعش، في الوهلة الاولى لمواجهة داعش دافعوا على مناطقهم بكرامة، و بهمة جماعية و جذبوا انتباه الدول العظمى و الاعلام العالمي الى جانبهم، لذالك ساعدهم الدول الكبرى في مواجهة داعش، و الاهم في ذالك وحدات حماية الشعب مثل البيشمركة يساعدهم امريكا و روسيا معا، يقاتلون باسلحة امريكية و تساندهم بقصف الطائرات الامريكية و الروسية هكذا سماهم سنة العرب والحكومة السورية، صحيح اليوم تغير بعض الشيء في ستراتيجيات المنطقة ولكن كل الدول العالم يساعدهم خاصة امريكا لانها لايمكنها ان يعتمد على المعارضة السورية لانها ليست قوية و لديهم مشاكل داخلية، و اذا تقدم القوات الكوردية لا يخلق المشكلة مع روسيا لان تقدم القوات الكوردية خاصة ليس لدية مشكلة مع الحكومة السورية، و لايمانع اذا بقي بشار الاسد في السلطة، ولكن يريدون حكم ذاتي لانفسهم او دولة فدرالية لجميع القوميات في سوريا، والان اهم الشيء الذي يردونه القوات الكوردية هو اكمال مناطق نفوذهم، و اليوم اعلنوا فيدراليتهم والان لديهم دستور فيدرالي
الصراع الامريكي في مواجهة داعش
صحيح عندما نقول امريكا يواجه داعش، و لكن مواجهة داعش لديه خلفية سياسية لمن بامكانها ان يهزمه و يستولى على المناطق التي استولى عليها داعش، لذلك نكذب على انفسنا عندما نقول امريكا اتى لمواجهة داعش من اجل مواطني المنطقة، بل امريكا و الدول الاوروبية يريدون ان يستولى القوات الموالية لهم على مناطق نفوذ داعش، لذالك في العراق امريكا يستخدم حكومة اقليم كوردستان لكي يهزم داعش و ان يعرقل الميليشات الشيعية للوصول الى المناطق السنية و الى الموصل، هذا يعنى ان هناك صراع بين امريكا و ايران على السيطرة في مناطق نفوذ داعش، و في الوجهة الاخرى امريكا يحاول ان يساعد القوات العراقية لكي ياتوا الى الاماكن السنية، و يعرقلون الميليشيات الشيعية. وفي هذا الشان يتضح لنا المشكلة ليس هزيمة داعش بل المشكلة هو من يستولى على مناطق داعش، لان اذا استولى الميليشيات الشيعية على مناطق نفوذ داعش ينتهي نفوذ الامريكي في المنطقة، و هذا يعني يغترب الشمس الامريكي يوما بعد يوم، حينها سينتهي مصلحته و يزداد معاديه في المنطقة، و لايمكنها استعمال النفط العراقي مثل ما استخدمها من قبل، و لايمكنه ان يجبر الحكومة العراقية، و يفلت اوراق ضغط بين ايديه، و يكون العراق حلف رئيسي لروسيا و ايران في المنطقة، و في سوريا امريكا يريد اسقاط النظام الحكومة السورية، و يريد من الاكراد و المعارضة السورية ان يستولوا على مناطق نفوذ داعش، هذا يعني امريكا مع هدف استهلاك داعش في سوريا لدية هدف سياسي اخر، لكي يكون حكومة جديدة متحالفة معه او على الاقل لايكون ضده مثل الحكومة السورية، و هدف الدول الاوروبية اقامة دولة سورية سوقية لمنتجاتهم، و يكون طرق تجارية بين الشرق و الغرب، لكي يصلوا منتاجاتهم من البحر المتوسط الى سوريا وحتى الى العراق و ايران و الاردن. والاهم من ذالك يقع كل من هذ الدولتين في منطقة اورواسيا التي يحاول كل الدول العظمى سيطرة عليها، لذالك نقول محاولات امريكا في مواجهة داعش ليس لديه علاقة باستهلاك داعش فقط بل لديه اهدافلسياسية اخرى، مثل النفط، مكان تجاري لهم، يكون الدولتين سوقا لمنتجاتهم والاهم الدول الاوروبية يريدون الدولة ان يعقد معهم صفقات تجارية كبيرة معهم، و يساعدهم على ايصال نفط المنطقة الى اوروبا لذالك يصارعون كل دولة او كل الاطراف التي يعرقل الاهداف السياسية لهذه الدول...
الصراع الروسي لمواجهة داعش
بعد سقوط الاتحاد السوفيتي بقي روسيا وارثا للاتحاد، ولم يبقى عظمتها، والان يريد ان يرجع عظمتها و يريد ان يصبح قطبا مثل السابق، ويصبح دولة قوية يحتاج الى توسيع مناطق النفوذ، لكي يوسع مناطق نفوذ لها يحتاج الفرصة، الفرصة التي نتكلم عنها اليوم اتيحت بسبب داعش، لان هناك فراغ سياسي هائل في المنطقة لذلك على روسيا ان ياتي الى المنطقة، الشيء الذي كبر الفرصة هو ايران، لان ايران اليوم يحتاج الى تحالف جديد في المنطقة لكي يحافظ على مصالحه، مثل بقائه كقوى اقليمية، و يحافظ على الشيعة في المنطقة، لذلك ايران يحتاج الى الدعم الروسي، لان ايران ليس لديها اسلحة كثيرة و متقدمة مثل روسيا، و ليس لديها اقتصاد قوي لكي يواجه داعش وحده، لذالك يحتاج الى الدعم الروسي الدائم، لان روسيا مع انه قوة عالمية وهو عضو في مجلس الامن، و لديها اسلحة هايدروجينينة و نووية، اليوم نرى اعطى روسيا انظمة صاروخية لايران، و هذا يقوي ايران في المنطقة، اليوم نرى روسيا يستخدم قاعدة عسكرية همدان في ايران، و هناك احتمالية ان روسيا لن يخرج من هذة القاعدة لان يوصله الى الخليج، واليوم نرى ان اقامة قواعد عسكرية في سوريا لانه يوصله الى البحر الابيض، بهذة الطريقة نرى بحجة داعش جاء الى المنطقة مرة اخرى، يساعد حكومة سوريا، يقصف داعش من البحر الخزر(بحر الاسود) يقصف بطائرات و في بعض الاحيان يهدف المعارضة السورية، و هذا كله من اجل توسيع نفوذ الحكومة، فتوسيع نفوذ الحكومة السورية يعني توسيع النفوذ الروسي، لان سوريا اليوم ليس لديها اي شيء لكي يقاتل به المعارضة وداعش، لان كل الاسلحة و كل المعدات التي يستعملها هو ملك للروسيا، و بعد انهاء الحرب يصير كل مناطق حكومة السورية لروسيا لان اليوم يساعد سوريا لايدعه ان يسقطوها.
الدولة الكوردية و الدول الاخرى
كل القوميات في العالم لديهم دولة معينة، ولكن نحن الاكراد ليس لدينا دولة، لذالك نحاول تاسيس دولتنا الخاصة، خاصة في شمال العراق، اهم المباديء في تاسيس الدولة هو وجود شعب و ارض و حكومة، نحن الاكراد في شمال العراق لدينا هذه المقومات الرئيسية فقط بقي مقومة ثانوية و وهي اقرار المجتمع الدولي بدولتنا، و اليوم في ذاك الاطار الصراع السياسي نجد ان هناك فرصة لكي نحصل على اقرار المجتمع الدولي خاصة الدول العظمى مثل امريكا و روسيا و الدول الاوربية بهذه الحجج التي نتكلم عنها -تصدير النفط- حكومة الاقليم كوردستان يصدر اكثر من 600،000 برميل في اليوم الواحد عن ال
طريق الانابيب، و يصدر اكثر من 200،000 عن طريق صهاريج النفط، لذلك نحن تكلمنا عن احد اسباب الصراع السياسي في المنطقة للحصول على نفط المنطقة، و اليوم حكومة الاقليم يبيع نفطه اقل من اسعار السوق العالمية للنفط بعشرة دولارات، و ذلك تسبب في جذب شركات النفط العالمية ، مثل الشركات الاوروبية و الروسية و الامريكية.و تلك الدول يستخدمون طرق كثيرة للحفاظ على ايصال النفط الاقليم، والان تصدر حكومة الاقليم النفط بمساعدة الامريكيين و الاوروبين، هناك كثير من المستشارين و المهندسين و حتى العاملين، يعملون في مجالات النفط من الاستخراج و التصدير
-مسالة الحرب على داعش-
مسالة الحرب على داعش سنستفيد منها اكثر مما يستفيد منها الدول الاخرى، اخراج داعش من الموصل يعني انتهاء داعش في العراق، و امريكا تقول اننا نخرج داعش في اقرب وقت، لذلك قبل انتهاء مدة رئاسة اوباما يجب ان يخرج داعش في الرقة و الموصل، هناك ستة طرق الى الموصل خمستهم وقع بين ايدي البيشمركة، فقط هناك طريق واحد بيد الجيش العراقي، لذالك يعني ان العراق و الدول الاوروبية و امريكا يحتاج الى البيشمركة لكي يصل الى الموصل و اخراج داعش فيها، و يحتاجون الى ارض الاقليم لكي يدخلون الى الموصل، و هذا يعني في اخراج داعش في الموصل المجتمع الدولي و العراق يحتاجوننا، لذالك يجب عليهم ان يقرون بدولتنا، اليوم نرى بان السفراء و الدبلوماسيين، وزراء خارجية الدول، وزراء الدفاع... ياتون كل يوم الى الاقليم، لذالك في اثناء معكة الموصل اذا اعلننا دولتنا انهم مجبرين على اقرار بدولتنا لانهم يحتاجوننا، اليوم العراقيون يحتاجوننا لاخراج داعش في الموصل
-ضعف الحكومة العراقية-
اليوم الحكومة العراقية مع احتياجها للاقليم وهو ضعيف جدا، لايمكنها الرد على الاقليم على ماذا يفعله و ماذا لايفعل، اليوم نرى انه يبيع نفطه بدون موافقة الحكومة العراقية، و في المقابل الحكومة العراقية لايمكنها ان يفعل اي شيء، و في مرحلة اعلان الدولة الحكومة العراقية اذا هاجم الاقليم، ردت فعلنا يضرر بنفسه،لان وضعه ليس جيدا
-النازحون العراقيين من وسط العراق الى الاقليم-
اليوم هنالك اكثر منلمليونين و نصف من النازحين العراقيين في اقليم كوردستان، من اجل البقاء النازحون, الدول الاوروبية يفعلون كل شيء لكي لايهاجروا الى دولهم، لذالك يعطون المال و المساعدات للاقليم، فبرأينا اذا اعلننا دولتنا بامكاننا ان نستعمل مسالة النازحين كورقة ضغط على دول العالم –
اكتمال ارض الاقليم-
بعد الفراغ السياسي في المنطقة تمكن القوات البيشمركة في استعادة مناطق مقطوعة، او المناطق المتنازع عليها مثل ما يسميها الحكومة العراقية، اليوم تمكنا من استعادة كل مناطقنا، و البيشمركة يحرس تلك المناطق، اليوم نحن نسمي تلك المناطق ب اراضي الاقليم، و اليوم نضن باننا لدينا حدود جديدة مع الحكومة العراقية، لذالك تم اكتمال ارضنا، هذا حقيقة لم نحل مشاكلنا مع العراق بطريقة قانونية، ولكن واقعيا لا نحتاج اليها لكي نحلها، و مسالة الاراضي المتنازع عليها يدخل في ذالك الاطار، والاهم من ذلك هو الدول العظمى حتى الان لم يعترض على تقدم قوات البيشمركة في تلك المناطق بل يساندونها و يمدحنها
-مسالة اكراد سوريا و سوريا-
نحن لا نتكلم عن موضوع سوريا كليا بل نتكلم على ما يتعلق بموضوعنا، اليوم سوريا في حرب داخلية، الحكومة السورية بمساعدة روسيا و ايران يواجه المعارضة و داعش، و المعارضة بمساعدة امريكا و الدول الاوربية يواجه داعش و الحكومة السورية، و فيما يتعلق بالاكراد يأخذ مساعداتها من روسيا و امريكا معا خاصة في الوهلة الاولى الصراع في المنطقة و بعد هجوم داعش على كوبانى ، المهم هو ان الاكراد في سوريا عندما يسترجع كل المناطق يحين الفرصة لهم ان يصلو الى البحر الابيض او يبقى القليل لكي يصلوا الى البحر، و هذا القرب من البحر يستفيد منها اكراد عراق منها لكي يصدروا نفطهم و يتاجروا من شمال سوريا او غرب كردستان ، و هذا يعني الدولة الكردية بامكانها ان يصل الى البحر او الوصول الى البحر اسهل مما تبدو عليها الان، و اكراد سوريا لديهم فرصة، باكتمال مناطقهم لان هدفهم لا يعادي اهداف ايران و الحكومة السورية و روسيا، و لا يعادي اهداف امريكا و الدول الاوروبية –
شعار واحد للاكراد من قبل الدول العظمى-
بعد سنة 2003 نرى احادية في شعار الدول العظمى عل الدولة الكردية، خاصة روسيا، كان في اعلاناته يقول مسالة الدول الكردية ليس سوى عامل وقت، يقام الدولة الكوردية في المنطقة اليوم او يوم اخر، اليوم واقعييا نرى بان الدول العظمى يساعدون الاقليم معا في الحرب على داعش، و ليس لديهم اي شعارات ضد الدولة الكوردية او اعلانه، هذا يعني بامكاننا ان نستغل هذة الفرصة -اتفاقية عسكرية بين حكومة الاقليم و امريكا- هذا اول اتفاقية التي يعقد بين الاقليم و دولة عظمى مثل امريكا، او بين دولة مع كيان وهو ليس عضو في المجتمع الدولي ، بل هو كيان غير رسمي في المنطقة التي يعطيها اسلحة مباشرة و يستعمل ارضها و يعطي راتبها، -امريكا يحتاج للاقليم لابعاد الميليشيات الشيعية- هذا صحيح عندما نقول امريكا يحتاج الى بيشمركة لمواجهة داعش، ولكن يحتاجها للوظيفة الاخرى و هو مواجهة الميليشيات الشيعية، لكي يمنع الميليشيات و وصولهم الى الموصل خاصة، -
تغيير الحدود المنطقة-
اليوم بسبب نشاط مسلحين داعش و الميليشيات الشيعية التي لا يعترفون باي حدود للمنطقة و يقطعون كله و يهملون الحكومات، لذالك اعلن الاكراد باننا سنضع حدودا جديدة وسنغير الحدود السابقة في المنطقة، لذلك سنضع حدودا سيكون من مصلحتنا، لهذه المسالة التي تكلمنا عنه اليوم نحن الاكراد بمساعدة الدول الاوروبية و امريكا نضع حدودنا، و نحفر خندقا خاصا بنا بين حكومتنا و الحكومة العراقية. وفي هذا الاطار الذي تكلمنا عنه في المنطقة الذي يساعد شعبنا في اعلان دولتنا، و تكلمنا عن الاشارات خاصة بالدول الاخرى و التي يمكن ان يساعدوننا في اعلان دولتنا، والان نتكلم على العراقل التي يعرقل اعلان الدولة الخاصة لنا في اقليم كردستان، و هذة العراقل لديه علاقة بالدول المجاورة لنا خاصة، و بعض شيء نتكلم عن العراقل الداخلية.
الوضع الداخلي-
اليوم الاحزاب السياسية يصارعون على السلطة، من اجل السلطة يفعلون كل شيء، و يتصارعون من اجل اموال النفط لانها هائلة و لا يستفيدون منها المواطنين، و هناك احتجاجات كثيرة في داخل الاقليم، الفساد كثير، هناك كثير من المنطمات الداخلية سيطروا على السياسات العامة في الاقليم، هناك بطالة كثيرة، والرواتب قليلة ، حتى في داخل الاقليم هناك شعارات ينادي من اجل الانتفاضة او الثورة، لذلك هذا الصراع الداخلي بين الاحزاب الكوردية يقلل من امكانيتنا لاعلان الدولة، لان كلا من ايران و تركيا يشاركون في الصراع الداخلي و يصرفون اموال طائلة على ادامة هذا الصراع، و يسلحون حلفائهم في الاقليم، و لديهم علاقات على الصعيد السياسي و الاستخبارتي و الاقتصادي...
تركيا و ايران و اهدافهما—
تركيا يتكلم بكل صراحة اعلن معاداتها للدولة الكوردية، و يفعل كل شيء لكي يحافظ على وحدة الاراضي العراقية، لكي لا يقام دولة كوردية بالقرب من حدودها، لانه يظن هذه الدولة يثير الاكراد داخل اراضيها لهذا يناهضون اقامة الدولة، تركيا يستخدم الحزب الديمقراطي الكوردستاني و لديهم علاقات استراتيجية معا، و يستخدمها للتعميق النزاع داخل الاقليم لكي يضعف الحكومة امام حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، لذالك برأي عدم تداول السلطة في اقليم كوردستان يتعلق بنفوذ التركي في الاقليم، وحتى عدم الانتهاء بنظام الحزبي الماركسي اللينيني في كوردستان يتعلق بالنفوذ الايراني و التركي على الاقليم، تركيا لا يدع حزب الديمقراطي الكوردستاني ان يتخلى عن السلطة و رئاسة الاقليم، او يتخلى عن ملفات النفط او الامن، لان هذة المسائل ليس لديه علاقة بالاصلاحات داخل الاقليم بل لديه علاقة باستراتيجيات الدول المجاورة، برأي هناك طريقة واحدة للافلات من هذة القيود في الاقليم هو طريقة اتحاد شامل بين الاحزاب و الاطراف، لان المثقفين يتكلمون على اتفاقية بين تركيا و ايران ضد الاقليم، لكي يثيروا كل المشاكلات داخل الاقليم و و يصرفون المال للاشتعال النار فيها، و يحاولون تجزئته الى جزئين، لذالك مجيء الحشد الشعبي الى مدينة طوز خورماتو يعني اذا اعلنتم الدولة لايكون بعض المناطق معكم بل سيبقى مع العراق مثل مناطق كرميان و محافظة كركوك، اليوم نرى ايران اجبر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني على ابقاء الحشد الشعبي داخل تلك المناطق التي تكلمنا عنها و يبقى كقوة ثانية في المنطقة، و نرى تركيا اجبر الحزب الديمقراطي الكوردستاني على اتفاقية لكي تعادي الاحزاب الكوردية في غرب كوردستان، تركيا اعلن معاداتها لاقامة كيان سياسي كردي اخر في سوريا، لكي لايصل الدولة الكردية الى البحر الابيض او لا يقترب منها لذلك ياخذ كل الطرق الخاصة بها، و ياخذ كلا الحزبين اموال للمؤسسات الاعلامية لهم، و يجب عليهم وضع مناهج اعلامية بحسب رغباتهم، حتى الاحتجاجات و المظاهرات يظهر بحسب خططهم، ولكن عندما نسير على خططهم لا نحس بانفسنا، اذن هذه هي طبيعتهم لايدعنا حتى ان نحس بهم، هكذا هي النفوذ الايراني و التركي في الاقليم، لذالك برأي اذا لم ننتبه الى خططهم و خطواتهم سنقع في مشكلة كبيرة لن نخرج فيها ابدا، لان تاثيرهم اقوى من تاثير الامريكيين و الروس. من قبل كان هناك تفاهم بين حكومة الاقليم و الحكومة الايرانية لكي ياخذوا انبوب نفطي الى الخليج يعني لكي يتفقوا معا على اصدار نفط الاقليم عبر الاراضي الايرانية، ولكن بعد ان زار سياسين اتراك الى ايران نفي مسئولين ايرانين وجود مشروع للاتفاق بين الاقليم و حكومتهم، مع ذالك كل يوم يهددوننا بسياستنا، يقولون دولة كردية يعني هناك مشروع تطاول على سيادتنا، و لن ندع اي احد ان يعتدي علينا.
في ختام هذا التحليل برأي الدول العظمى يحاول تقليل تاثير هذة الدولة على المنطقة بتاسيس الدولة الكوردية، لكي تكون نقطة حفاظ على امن المنطقة، بأي يفكرون اذا شاركوا بتاسيس الدولة الكوردية يعني شاركوا بتهدئة المنطقة، و انا كتبت هذا التحليل لكي نستفيد منه و يعرف السياسين بمشروع دول الجوار خاصة في مسالة الصراع الداخلي بين الاحزاب، و اريد ان اشارك بقلمي في تاسيس دولتنا.
Top