قوتنا بتنوعنا..........لارا زارا
المجتمع الكوردستاني بصورة عامة ثقافته مبنية على اساس التنوع اذاً تنوعنا قوتنا، لذا علينا ترسيخ هذا التكامل في كوردستان من خلال العمل على ضمان كامل الحقوق لجميع المكونات بدون تمييز والحفاظ على تاريخهم الثقافي والاجتماعي وايدلوجيتهم، وعدم انتهاك حقوق الاخر، وضمان مشاركة جميع المكونات في العملية السياسية وخاصة في مواقع إتخاذ القرار، والعمل على بناء دولة مدنية ديمقراطية لضمانة عدم التعرض لحقوق اي مكون بعكس إن كانت دولة دينية حيث ستسن جميع القوانين بالإعتماد على المراجع الدينية التشريعية حسب الدين المقام في الدولة.
كذلك إن الشريط الحدودي الجنوبي لأقليم كوردستان يتعايش في غالبيته من المكونات (المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائيين) وهي من المناطق المتنازع عليها وبالتالي فإن معانات الساكنين في هذه المناطق كثيرة فالأهمال من قبل الحكومة المركزية من حيث الخدمات والحماية والأمن وتوفير فرص العمل.... الخ واضح جدا للعيان، في حين تُقدم حكومة إقليم كوردستان الخدمات والحماية وكذلك فرص العمل لأهالي هذه المناطق مستقطعةً ذلك من ميزانية محافظات الأقليم حسب جغرافية المنطقة وقربها من المحافظة، إلا اننا ندعو حكومة الأقليم ان يكون الاهتمام اكثر وباعتبار الساكنين على الشريط الحدودي الجنوبي للأقليم لهم حقوقهم المتكاملة إسوةً باخوتهم من المكونات الاخرى الساكنين ضمن حدود الأقليم، وإعطاء دور مهم وفعال في تولي أمر حماية مناطقهم بأنفسهم ضمن تشكيلات البيشمركة والأجهزة الأمنية التابعة للأقليم.
مع تمنياتي لغدٍ افضل لكوردستاننا الحبيبة ومستقبلٍ مشرق