البارزاني وتوحيد البيت الكوردي.....سربست بامرني
ـ اما ان تتفق فيما بينها لاختيار أي مرشح كرئيس للإقليم مع استعداده الكامل لتقديم كل التأييد والمعونة لمن يتم اختياره.
ـ او اللجوء للانتخابات المبكرة وانتخاب الرئيس من الشعب مباشرة وفق ما هو متبع دستوريا وقانونيا لحد الان.
ـ او إبقاء الحال على ما هو عليه لحين اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة عام2017.
مشروع السيد رئيس إقليم كوردستان سحب البساط من تحت اقدام كل أولئك المراهنين على تفتيت الوحدة الوطنية الكوردستانية واشغال الشارع الكوردي بأزمة مفتعلة لا تمت الى مصالحه الجوهرية باي صلة سواء كان ذلك نتيجة جهلهم بتطور الاحداث وتأثيرها على وضع الإقليم وهو في حالة مواجهة مصيرية مع أعتى قوة إجرامية إرهابية في المنطقة او كان بإيعاز من قوى خارجية تريد النيل من التجربة الكوردستانية ومشروعها الديموقراطي الفتي.
مبادرة السيد بارزاني لرأب الصدع بين القوى الوطنية فيما اذا تم استثمارها من قبل القوى السياسية سيفتح صفحة جديدة لا في العلاقات الوطنية فحسب وانما في تطوير النضال الوطني وتعزيز وحدة البيت الكوردي وبالتالي مواجهة استحقاقات المستقبل والمتغيرات المتوقعة بشكل يضمن مصالح شعب كوردستان وغني عن البيان ان هذا المشروع بالذات هو ابلغ رد على كل المتصيدين في الماء العكر اللذين راهنوا على خلق حالة من الانقسام والتشرذم وحتى الاقتتال في المجتمع الكوردستاني.
ايضا من المفروض والضروري ان تستوعب الحكومة الاتحادية ما يجري في إقليم كوردستان وتكف عن أوهام ومحاولات تقسيم المجتمع الكوردي وتأجيج الصراعات الحزبية العبثية وتسرع من عملية المصالحة الوطنية ورفع الحصار عن كوردستان والتجاوب العملي مع مطاليب الكورد حماية للوحدة الوطنية العراقية والسلم الاجتماعي وتوفير مستلزمات التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه والا فعليها ان تستعد للاعتراف بجمهورية كوردستان القادمة، لأن أي حلول أخرى ليست الا اضغاث أحلام وهلوسة صبيان القومجية والطائفية التي عفا عليها الزمن التي تذكر الكورد بطلب رئيس جمهورية سابق بإزالة جبال كوردستان بالبلدوزرات كحل للقضية الكوردية!