اه يا شعب روج فا العريق برغم الألم والغضب والخوف سوف نحتفل ونقدم ونتلقى التهانى، بانشاء وطن وطنا يدكرني عندما كنا صغار نلهو ونصنع بيوت وعمارت من التراب رغم وجع السؤال الحارق، الذى يحرق القلب والعقل ويبحث عن إجابة جادة ومسئولة، إجابة لن تقبل أى شكل من أشكال التدليس الاجتماعي، ولا المواءمة السياسية، إجابة إن لم تكن جادة وصادقة وعلمية فلا ضرورة لها ولننتظر الكارثة والحريق الذى تطل السنة لهبه بنذرها المرعبة التى لن تبقى على لحظة فرح أو أمان ، حريق قادم لأيام ليس فيها تهانى بالأعياد.
من أجل وطنا عشنا اجبال نترقب تحريره من كل قيود العبودية على أرض هذا البلد أجيبوا بصدق عن السؤال: "هل أصبح شعب روجفا سادجا الى هدا الحد ولا يحس بما يحاك حوله من الطبخات السياسية القدرة افيقوا من سباتكم فان لم تفيقوا جحيم نار تنتطركم