أن تمديد ولاية فخامة الرئيس مسعود البارزاني أمرا مهم جدا في هذا الظروف الدقيقة التي يجتازها شعبنا الكوردي وفي هذه الظروف الدقيقة التي تجتازها شعبنا الكوردي وفي هذه المرحلة الصعبة و الهامة من تاريخه ربما يختلف التقدير بأختلاف النظرات والزوايا التي ينظر منها الانسان اعتقد مهما اردنا ان ننظر اليه ومن اية زوايا كانت فأننا لن نجد شخصية تحل محله وتجتمع حوله الاراء شخصية ذو تاريخ عريق ونضال طويل لم يظهر من بين يوم وليلة ناضل وسخر كل حياته وهو طفل من اجل حرية وحقوق شعبه الكوردي فلا طفولة ولا لهو ولا لعب ولا رغد ولا راحة ولا استقرار في مسيرته الشاقة وهو السائر على النهج والمبادىء والقيم التي خطها القائد الخالد ملا مصطفى البرزاني صانع كوردستان وما يزال فخامته كوثرا معطاء فما نستمتع به اليوم وما نشهده كواقع حقيقي من الامن والامان والحرية والتعددية والنجاح السياسي والعسكري والاقتصادي والعمراني وتعزيز مكانة الاقليم داخليا واقليميا وعربيا ودوليا والتعايش السلمي وتوحيد الصف الكوردي واغلاق معظم الثغرات في الحائط الكوردي وتحصين المجتمع الكوردي من الفكر المتطرف والتعبئة للتصدي لمخاطرها وتبديد كل السحب الداكنة من سماء الاقليم وتحريك المجتمع الدولي والبيشمرغة وهي مجهزة باسلحة ثقيلة الى كوباني وشنكال وكركوك وتحريرها من قطعان المجرمين الدواعش وغيرها وغيرها وغيرها
ماهي الاثمرة حكمة وجرأة وشجاعة وواقعية فخامته ....... والاهم من كل ذاك جهوده في انتزاع حق تقرير المصير لشعبه الكوردي ولا يطمئن قلبه وفكره حتى اقامة دولة كوردية مستقلة ..... هذا غيض من فيض لشخصيته فكيف لا يكون موضع احترام وتقدير الجميع فماذا سيحمل له التاريخ و هو السجل الحافل ... وما انسجه هو واقع مشاهد
لقد لعب فخامته دورا صعبا وايجابيا ونجح بدرجة امتياز مع التحديات والمستجدات فأختياره امر ضروري وتمديد ولايته اكثر ضرورة للمضي الى دولة كوردية مستقلة نعم انه الورقة الكوردية الوحيدة الرابحة
