صبرا جميلا يا شنكال فها هو مسعود البارزاني رجل الشدائد قد أتى لنجدتكم وتحريركم وتحرير أراضيكم رجال الشدائد قلة قليلة يشهد لهم التاريخ منذ الأزل، ويتم إحصائهم على عدد أصابع اليد، ومنهم الرئيس بارزاني أكد عزمه على تحرير شنكال كما كان قد عزم وحرر الكثير من المناطق الكوردستانية المستقطعة والتي عادت الى أحضان كوردستان، واليوم حيث عزم الرئيس بارزاني على أن دور تحرير شنكال قد أتى ويجب ان تعود الى أحضان الأم كوردستان.

إن شنكال مثلها مثل باقي المناطق الكوردستانية المستقطعة، التي تمت من أجلها نهوض الحركة التحررية الكوردية، حين تم رسم خارطة تلك الثورة الكوردية من قبل الأب الروحي البارزاني الخالد، الذي ناضل من أجل إعادة الحقوق جميعا الى الشعب الكوردي ومنها الأراضي التي تم تعريبها وإستقطاعها من أرض كوردستان بهدف إضعاف قوة الشعب الكوردي، الذي أثبت من خلال إنخراطه الى ثورة البارزاني الخالد لإستعادة حقوقه المنزوعة منه بالظلم والإستبداد.

وحين قال الرئيس بارزاني ستكون محافظة كوردستانية فهو يعني ما يقول لأن الكورد الإيزديين هم أصل الكورد وكوردستان كما قالها في العديد من الموات والمناسبات، وصدق أيضا حينما قال (إنتهاء الإيزيدخانة هو إنتهاء كوردستان) فهذا صحيح لأنهم، كما أسلفنا أصل الكورد وكوردستان فكيف يعقل حين ينتهي الأصل وتبقى الفروع، فهذه شنكال التضحيات والنضال التي سطر أبطالها وكوردها الإيزديين أروع ملاحم البطولات في ثورتي أيلول وكولان جنبا الى جنب القيادة الكوردية والبارزاني الخالد.

كما أن الكورد الإيزديين لم ولن يكونوا يوما تابعا لأي قوم آخر أو طائفة اخرى كما أعلنوها مرارا وتكرارا بأنهم الكورد الأصلاء في كوردستان، والعراق والعالم، نعم قالوها بانهم هم الكورد الأصلاء، إذا فكيف تبقى شنكال ومناطق كوردستان المستقطعة الأخرى وخاصة مناطق الأخوة والأخوات الإيزديين تحت وصاية من يريد تعريبهم وإستبدال هويتهم.

فصبرا جميلا أيها الكورد الأصلاء الإيزديين، صبرا جميلا أيتها الإيزديخانة، صبرا جميلا يا من فقدوا أحبائهم في شنكال، صبرا جميلا يا من بقي بقبضة أعداء الله والكورد وكردستان، فها هو مسعود البارزاني قد أتى لنجدتكم وتحريركم وتحرير أراضيكم، لأنه رجل الشدائد كما تعلمنا، لأنه رجل المهمات الصعبة، ولأنه رجل أقسم على أكمال مسيرة البارزاني الخالد في إعادة كافة الحقوق المسلوبة من الكورد وكوردستان.