العهد و الدم - الأقليات المضطهدة في العراق -.....ترجمة ضياء يوسف
حيث هناك القتلة، وهنا صامتون.
المقال نشر في عدة صحف اسرائيلية وعلى مدونته الخاصة ( ميشلر مورد ) (ميلر) بتاريخ 22\ 10\ 2014
المقال للكاتب الاسرائيلي ميشلر مورد (ميلر)
المنظر الذي يوجع القلب على مرأى من عيوننا النساء والأطفال والرجال يتخبطون من حرق الألم، بعد ان هربوا، من منازلهم في منطقة
شينكال العراق خوفا من السيف القاتل لداعش.
بعد كل هذا "ها هم"، الكرد اليزيديين، و قدرهم السيء العيش دخل حدود سيئة الحظ. اقصد جغرافيا
معظمنا قام على إعطاء الكرد اليزيديين بعض الاهتمام . . البعض منا وقفة لحظة، علما ان اليزيديين هم اكثر الأقليات في العراق الذين
يرفضون قبول الدين القاتل لدعش
صور الرؤوس المقطوعة وحفر تستخرجه الضحايا كان على وشك إسقاط شريط جحيم المشاهد امام اعيننا رجل ينزف حتى الموت.
وسرعان ما تتابع الصور تغذية الطفل مع قبعة بيسبول، و العشب والمباني ورجل يحمل رأسا بشرية مقطوعة. والرعب يضرب فجأة ليس
الرائس فقط بل حتى المعدة و لا يوجد شيء لتخفيف ألمه.
بسرعة بحيث أننا ننسى أن الذين قتلوا هم إخواننا في كل مكان. لأنه ان كان بالأمس، واليوم نحن. اليهود يجب أن نكون أول من يبكي
معهم، و اول من يساعد هم ، لأننا نعرف أفضل من أي شعب اخر ما يشعرون به، ما هو المحرقة، ( الهلوكست ) ما هو المذبحة.
في الأيام الأخيرة، نظمت بعض الجمعيات الشبابية بعد ان ادمى قلوبهم المناظر المروعة التي شاهدوها على شاشة التلفزة المحلية والعالمية
تلك المشاهد المقززة والحساسة، قرروا القيام باحتجاج امام بيت رئيس الوزراء. يقول نعوم ابراهام اورن ويوسي وكانوا يرفعون لافتة،
يصرخون، أننا نتعجب من العالم كيف يصمتون. الحق الحق نقول، ان الكرد اليزيديين في خطر وكدلك الآلاف من الأرواح العراقية.
البريئة أقل ما يمكننا القيام بذلك هو هدا الاحتجاج نحن مصدمون من الذين يستطيعون الوصول إلى الحكومة. ولا يسرعون في اتخاد
اجراءت بدوره على السياسسين، القيام بدورهم وتنظيم و توجيه مختلف المؤسسات والحركات. وكدلك توجيه النداء إلى الجنس البشري، كله
على اليهود أينما كانوا عليهم ان يتحدوا للإيقاف نزيف هدا الشعب المسكين لان الاجيال . الذين سيأتون في المستقبل سيتذ كرون هذه المشاهد وضميرهم سيحاسبونا على صمتنا على هذه المأسي
ترجمة ضياء يوسف
رابط المقال http://mordechaimiller.blogspot.com.tr/2014/08/blog-post_16.htm