• Monday, 23 December 2024
logo

على هامش تحرير (جوهرة كوردستان).. وعد بارزاني... فأوفى.......صبحى ساله يى

على هامش تحرير (جوهرة كوردستان).. وعد بارزاني... فأوفى.......صبحى ساله يى
بقيادة الرئيس مسعود بارزاني تحررت شنكال (جوهرة كوردستان) التي ارتكب فيها داعش الارهابي جرائم وحشية قاسية تجاوزت القيم السماوية والانسانية،
وإستغلوا فيها اسم الدين لتشويه التاريخ، وإرتكاب الجرائم بحق الأبرياء وخطف النساء والأطفال، وسبي وبيع واغتصاب القاصرات، وتشريد الآمنين من بيوتهم، وفي خضم تلك المأساة العصيبة، شاهدنا الرئيس بارزاني، مسيطراً على مشاعره الحزينة، يستجمع القوة والقوات لمواجهة الدواعش، وفي 4/8/2014، عندما إستقبل سيادته رئيس المجلس الروحاني للكورد الأيزديين بابا شيخ والوفد المرافق له. أعرب لهم عن قلقه البالغ وتضامنه مع الأخوة الايزيديين، مشيرا إلى إن قدر الشعب الكوردي دائما كان مواجهة الكوارث من أعداء مجردين من الضمير والرحمة، وخاطب الرئيس بارزاني الوفد قائلا:
إننا مستعدون بأن نضحي بأرواحنا وأنفسنا لحماية أرض وكرامة الأخوة الايزيديين، ونبذل كل ما في وسعنا لمساعدتهم وإنقاذهم وتحرير أرض كوردستان من الإرهابيين.
وفي يوم 11/9/2014 وأثناء إجتماعه مع جمع من الشخصيات الدينية والإجتماعية ورجالات الكورد الايزيديين والمسيحيين والمسلمين والتركمان والأرمن والكورد الشبك وممثلي المكونات الدينية والقومية في شنكال وتلعفر وزمار وسهل نينوى، قال الرئيس بارزاني: ان شعب كوردستان ليس وحيدا الآن وهو يتمتع بدعم العالم، كما ثمن عاليا دور قوات البيشمركه في ايقاف هجمات الارهابيين، مؤكدا على انه حتى لو نبقى وحيدين ولا يدعمنا أحد سنتصدى للإرهابيين ولن نسمح أن يبقى شبر واحد من أراض كوردستان تحت سيطرة الإرهابيين.
وفي الذكرى الثالثة والخمسين لإندلاع ثورة أيلول قال الرئيس بارزاني:
هجمات الإرهابيين والكارثة المؤلمة التي تعرض لها أخوتنا الكورد الايزيديين والمسيحيين وشعب كوردستان عامة، تثبت مرة أخرى مشروعية حقوقنا القومية وتجعلنا جميعا أكثر اصراراً على وحدتنا وضمان حقوق شعبنا التي يناضل من أجلها منذ عشرات السنين.
وفي يوم 15/9/2014 عندما استقبل الرئيس بارزاني السيد قاسم ششو القائد الميداني لقوات البيشمركه في جبل شنكال، أكد سيادته في اللقاء على ان الجرائم التي ارتكبها الارهابيون والمتعاونون معهم في شنكال ستعرضهم لعقاب شديد.
وخلال إستقباله للعميد سمي بوسلي قائد القوة 18 من الجيش الأول زيره فاني، يوم 18/9/2014 أكد ان شنكال وكافة المناطق التي استولى عليها الارهابيون سيتم تحريرها وسيعود أهالي تلك المناطق الى مناطقهم معززين مكرمين.
وفي 21/10 أعلن الرئيس بارزاني، أن تنظيم داعش منظمة إرهابية لكن بـإمكانيات دولتين، وأكد أن هدف التنظيم ابادة الشعب الكوردي والقضاء على إقليم كوردستان، واشار إلى أن الكورد والايزيديين جسد واحد لا ينفصلان، وتعهد بـالعمل على إعادة اهالي سنجار مرفوعي الرأس إلى ديارهم.
وتابع : أن الشعب الكوردي تعرض لكارثة كبيرة وهذه الكارثة هي شبيهة بالكوارث التي تعد امتداداً لكارثة الأنفال.
وفي 4 تشرين الأول 2014، قال الرئيس بارزاني: أن الحرب التي يخوضها شعب كوردستان ضد تنظيم داعش (معركة الوجود الكوردي ضد قوة غاشمة هزمت جيشين وسيطرت على اسلحتهما المتطورة)، وأكد أن عناصر البيشمركه البواسل يسطرون انتصارات يومية كبرى، وإنهم يقاتلون نيابة عن جميع البشرية.
وفي يوم 21/12 أعلن الرئيس بارزاني من على جبل سنجار إن قوات البيشمركه سجلت اسطورة تاريخية باستعادتها قضاء سنجار (جوهرة كوردستان) من أيدي مسلحي تنظيم داعش.
وقال السيد بابا شيخ رئيس المجلس الروحاني للكورد الأيزديين:
كان الرئيس بارزاني قد وعدنا، وها هو يفي بوعده، نتمنى لهم النصر، وندعو من الله أن يحفظهم جميعاً، ندعو من الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى. الرفعة والسؤدد للرئيس بارزاني الذي بر بوعده لنا.
تحياتنا الى كل البیشمركه‌ الأبطال.
Top